سالما أراك
في حرقة السّؤال
جسدا يشكله الليلك
قصيدا تفر أحرفه
من وجعي
من أدمع تدمي خدّيك
ما باعني للحزن
غير وقت يعاندني
كلما استراح قلبي
قليلا..
قليلا..
قليلا على عتبة صمتك
و انتشي بك
رقصا..
هو عمري ، عمرك
يحملني على افتقار القلب
للنبض الفَرح
متعبا
ومتعبا فيك
أجدني منكسرا
خطوي يمتشق شارعا
بعد شارع.
..