﴿ ليلى.. تنتظر.. ﴾
تحية لأستاذي للشاعر الكبير اسماعيل زويريق
يا صاحب السّتين
لن تيأس الأشعار من أعوامها الستين
فانسج قصيدك للملايين
واستأجرِ الذكرى
ومداخل الحمراء والساحهْ
لكل المعجبين
وقارعةَ ً لكي يهذي عليها الجالسون
ولا تفقحْ لهم وَهْدَ البراري
ليغتالوا الدّراري
ومدافن الباحهْ
فتنخّلِ الرّمضاء من عبق المقاصير
إني أسرّجُ مركب النّخل
كي أفرغ رحلي
لمحارب يُردي الطواحين
يُطرّزها أصيلاً..
أهازيجا..
وأغنيةً..
على عتبات ليلى
لكي تُعنى بقرض الشعر..
ليلى..
على عتبات مقهى...