مقتطفات من ديوان جراح الروح للشاعر أحمد زرمون تولاه الله برحمته

وفيق


فيق آوا فيق للدراسة
راه جر بيك الفار لحلاسة
لا تقول ما شغليش ف نعاسي
و تجرك لحلام للتعاسة

طوال عليك الحال يا الغافي
و شرودك وصال ما يجافي
امتا ترمي لغلال و توافي
و تزول خراس لوناسة

ف مشيتك تميل كي الثامل
وين ما دحاك الريح تجامل
ضحيتي ريشة تحميك لبرامل
و مصيرك المر للكناسة

الا تبغي تنعم بحياتك
و تعرف م لغنم فين شاتك
لا توري لعدوك فين جاتك
و لا تكلف العبد بحراسة

فيق بينا نمشيو لجبالك
من تم تعرف كي جرى لك
يبان ليك العيب ف لمسالك
و تلاوي تمثيل للدناسة

يا عالم بالاحوال كيف حالي؟

ما بين احوال الخلق واش حاله

فتلاتي ولات خبال يا العالي

و فكاكها ولا محال لا دوا له

هايم شبه المكفوف لا هدى لي

و الواصفين يقولو شوف كي ترى له

جف عودي حتى وليت ما نبالي

لا بهجير ولا بغيث في اشكاله

شوف الخيبة شوف الذل في دلالي

ظليت نميل و عقلي ظل في ضلاله

امنت زماني خان ما وفى لي

يعمل كانه سلطان ما حلى له

بعد اللي كان يطيع ما ف بالي

و نامر و يجيب سريع كل ماله

عاد عاصي عليا مقلوب ما يبالي

بغروري الطامع ف حدود ما دياله

يا ربي يا رب الكون ما بقى لي

غير جلدي و انا مدفون في ادخاله

من غيرك يفجي لهموم ف الليالي

و يسخر في عمق النوم ما بدا له

بدد لغمام و رد الروح في وصالي

راني نادم و الوقت يروح لا بقا له