من مواليد 1952 بمدينة فاس ، عملت أستاذة سيميائيات المسرح بكلية الآداب جامعة مولاي اسماعيل بمكناس .
توفيت صيف 2006 ودفنت المرحومة بمقبرة الشهداء بالرباط.
كاتبة و ممثلة و مخرجة مسرحية، لها في الميدان الدرامي 12 حلقة أخرجت منها: .
مديرة شركة تانيت شو للإعلام المتعدد.
كاتبة سيناريو محترفة للسينما و التلفزيون منذ 1991.
مخرجة تلفزية و سينمائية لها شريطان قصيران. أنجزتهما حول ظروف المرأة القروية بطلب من اليونسكو (”لا أمي يزة”1996 و”الرخصة” 2000 )، وشريط متوسط حول كارثة 11 سبتمبر مولته جامعة بنسيلفانيا (2002″من القلب إلى القلب” ) و مسلسل اجتماعي من 26 حلقة للتلفزة المغربية القناة الأولى (”عند الفورة يبان الحساب” 2003) و شريط سينمائي قصير (القابلة) حول صراع الطب العلمي ضد الشعوذة.
شاعرة زجالة (ديوانان في الزجل “طبيق الورد” و “التهليلة”).
كاتبة قصة قصيرة (أحرزت قصتها “خيط الجنون” على جائزة الامتياز من الجمعية المتوسطية للإبداع
النسائي في فرنسا سنة 1998 ).
مغنية و ملحنة لأغانيها.
أسست مجموعتين مسرحيتين في كل من كلية الآداب و كلية الحقوق في جامعة المولى إسماعيل في مكناس. ورابطة مغربية للزجل في سلا. تعد عالميا واحدة من مؤسسي المجمع العالمي للمسرح الجامعي في مدينة لييج في بلجيكا، وإحدى المستشارات العالميات لمهرجان النساء المسرحيات في بافالو في الولايات المتحدة.
وكانت الفقيدة بصدد إعداد دكتوراه الدولة حول تقنيات الحلقة (الحكواتي) في المغرب و ذلك في إطار شعبة لغات وثقافات الشرق الأدنى في جامعة بنسيلفانيا (فيلادلفيا،الولايات المتحدة)
يا السايل عني
يا السايل عني برضى
لا تسال عني ناي ولا عيدان
الناي بلا ريح ما يسواشي
ولا لي بلا وترة ف العود ألحان
لاتسال عني وردة
لا تذبال ف يديك وراقها والألوان
وراقها كانت فراشي
وألوانها غطى راشي وبلا ثمان
لا تسال عني طاير
جولاته وحده ف تنسيق الجولة والألوان
جولاته ماتكفينيشي
وألحانه ما تحكي نغمة ف صدر الأمان
لا تسال عني قمرة
ولا نجوم عناقدها كيف التيجان
التيجان وماتضوينيشي
عناقدها حجر ماشي على ما كان
لا تسال عني صحرا
ولا جنان عوادها مخبلة على ويدان
غصانه ماتشبهنيشي
وويدانه ما تلحق ريقي بعسل منان
وإلا سال عني صدرك
لما الأهذاب تزرعه راحة فرحة وأمان
وإلا سال عني شعرك
لما الأنفاس تفتح فيه للهنا طرقان
وإلا سال عني نغمة
لما مفتاحه يتغير يولي تحنان
وإلا سال عني فمك
مفوه بالآه بشد اللذة ليها ميزان
وإلا سال عني حسك
كي يفرقني يفنى جهده يولي هيمان
وإلا سال عني نفسك
كي نشعلها بجذور النظرة خارقة الأجفان
عاد يمكن تدرك مني المعاني المسكوبة
وتدرك في المرا العاشقة المشبوبة
وتعرف علاش أنا ف شغافك مصبوبة
وتفهم كيفاش الأيام محسوبة
تحني وتبايع بالتسليم لشبشوبة