صدقا قصيدة بلغة التميز تمجد روعتها لانها قطعا تختزل براءة المرأة التي تستمدها من الطبيعة و ما تحفل به من رموز الدفء و القداسة ....انها الصراخ الصامت على لسان المناجاة قصد تجسيد هويتها / بهي حضورها الذي ينحدر صفاء من براءة الطبيعة اصلا و تكوينا مما يحفز الشاعرة للاحتفاء باعتزازها لكل ما من شأنه قد يكرس حلولها في كشف النور.. الا ان شعائرها الفاعلة من خلال توصيفات بلاغة الخطاب لا تكتمل لاجل تحديد الهوية رغم عبثية قوى الشر من حولها الا بمن تنتظر... / انه فارس احلامها الذي من اجله تتفينق رمادا و عشقا لطبيعة الوحدة التي من أثرها تتكثل طاقة انزياحية لا ختراق الالم رقصا و بناء و استعارة
فعلا النساء شقائق الرجال و ان كن من ضلع اعوج /امازحك اختاه
سليمى باذخ نصك هذا الذي يشاعر المتلقي صورا بلاغية و اخلاقية تعقلن تاريخيا و اسطوريا وحدة الجنس تكاملا
تقديراتي اختاه