همس المطرة عْلى شبّاكي
دمعة دمعة عالبلآر
صبّت عندي بلّت شعرك
سالت تحرق مالأشفارْ
سمعت المطرة عْلِيَّ ادّقّْ
قطرة قطرة تْوَشوش لِيَّ
برقة مدّيتلها يدّي
يدّي رعشت ، شطحت ، فرحتْ هالقطرة اللي فيها سْكِنْ وجهْ يْضوّي كالمراية ، قلّي وَحّدِكْ فيه
سْكنْتِ مالفرحة طلعولي جوانح طرتْ نْغَنّ] مْعَ الأطيار
سمعت المطرة تقلّي هيّا
طير وْ حلّق يا مفتونة
حلّي شعرك للشتويّة
يطلع أفوح مالنّوّارْ
قلتلها يا مطرة استنّي
شوية بركة ما تمشيش
خلّي مْعايا يمشي حبّي
من غيرو مانّجمّشي نْعيش
قالتلي هيا شدّ جناحي
شدّ مليح و ما تخافيش
أنا معايا ألف حكاية / ألف بنيّة بحذا الباب
تستنى في رجوع الغايب والا في همسة في جواب
خلّيني نرجّع بسمتها
بقطراتي نغسل دمعتها
و من ثمّة نرجعلك أنت
وحدك انت يا عشّاقة
ما تحلالي حتّى حكاية
إلا معاك ورا البلآرْ