في الذّكرى 13 لرحيل الشيخ إمام

في الذّكرى 13 لرحيل الشّيخ إمام



موج يعبّئ بالنّوارس
لي المسدّس
طلقة في القلب
نورس


ما أشبهني بالأمس ... سالمة يا سلامة / كوكاكولا رجعت بالسّلامة
أصوات تسافر عبر الأمس ، علامة النّصر تفتضّ صخب المكان ...
مراد جاد بصوته الجهوريّ المنادي بالحرّية يعلو و تعلو معه الأماني فأعود
بنت العشرين ، أراوغ الحاضر المخصيّ و أركض نحو غد معالمه موشومة
في يدي و علامة النّصر مرفوعة تعلن لاءاتها النّاريّة ...

يداك خمائل
و لكننّي لا أغنّي ككلّ البلابل
فإنّ السّلاسل تعلّمني
أن أقاتل / أن أقاتل
لأنّي أحبّك أكثر

غنائي خناجر ورد
و صمتي طفولة ردّ
و أنت الثّرى و السّماء
و قلبك أخضر
و جَزْرُالقوافي مَدُّ
فكيف اذا لا أحبّك أكثر

هي الخامسة من مساء الذّكرى
و المقرّ بدار الإتحاد الجهوي للشغل ببن عروس
و الحلم ذكرى و الذكرى طلقة و الطلقة وردة و الوردة بلون الحلم
و رائحة الفقد ...


مازلت الباهية
متغرّبة في ذاتك

فكّرت أن أكتب شعرا
لا يهدر وقت الرقباء
و لا يتعب قلب الخلفاء

ما أشبه اللّحظة بالأمس / ما أقرب الدّمعة للعرس
و أمال الحمروني بمعيّة الفنان خميّس البحري ، لا تهدأ و صوتها الجنوبي
يعيدني طفلة شقيّة ، أبحث عن وردة و بندقية ، أينع من فوهة المسدّس نورس
تغنّي لأحمد مطر و تقول لنا : سنغنّي خذ البسيسة و التمر يا مضنوني
و تظلّ " البسيسة" تملأ مسامعنا و بطوننا و يعود اليوم كالأمس ...


أتوب عن حبّك
في ذكرى الميلاد العشرين
اتفرّج يا سلملم
الطّنبور

لبنى نعمان / قصائد لأحمد فؤاد نجم
كورال الإتحاد
هو العرس الإمامي أو الشّيخي
هو الأمس يتلبّس باليوم ، هي الأحلام تزهر من رحم الأحزان ...

يا من يعلّمني القراءة و الكتابة
يا من يسمنّني بأشرعتي و أجنحتي
تحيا الكتابة
تحيا الرقابة
تحيا الكتابة
يحيا على فمي الحجر
سفر سفر
موجا على كلّ اللغات
و ينكسر
سفر / سفر
وتر / وتر

ما أشبهني بأمسي / ليتني كنت حجر / ليتني كنت حجر
و أنا أخطّ كلماتي هذه لم يكن زادي كل زادي سوى قرص مسجّل للذّكرى ...

نسيمك عنبر
و أرضك سكّر / و إنّي أحبك أكثر