تتوارى أصداء الكلمات...تمحو الأمواج أثر الأقدام المتأنية ، على صفحة الرمال...
و تسقط صغار العصافير من أعشاشها كلما هبت ريح أو حتى نسمة عادية...
على طرقات النسيان تنتحر الأدمع ويتراجع صوت الضحكة الرنان.
ها هو الصبي الشقي الدي كان يتسلق الأغصان ويقفز من فوق الجدران ، يلهت وراء مضغة يلوكها وإن وجدت
تعلق بين الحنجرة واللسان...
صباغات وألوان ودمى بشرية في مهرجان هدا الزمان...مهرجان الوهم الذي خلقه الإنسان.
نزوة يستحيي من وقوعها الزمن الذي كان.. زمن الأقصوصة التاريخية ،زمن الأنشودة العربية
والزغاريد القلبية...زمن الأصوات الشجية والملاحم الوطنية ...زمن الأرواح الزكية.
كل شيء هان داخل مجزرة الأبدان ،كل المبادئ ابتذلت داخل العلب الليلية. وكل النياشين
اقتلعت من فوق أكتاف من كانو أبطال زمن البطولات ، زمن للأسف ولى وفات...