كما تركتها لازالت شوارع المدينة العتيقة شاهدة ، واسفلت ازقتها ودراجتي النارية والخياط وهو يعانقك وانت وقد امتزجت بعينيك دموع الفرح والحزن ، ورنات هاتفك النقال وهي تتلهف لتزف الخبر البشرى ولازالت المقهى وانت ترشف كاسا من قهوة على معدة خاوية الا من الالم والفرح والندم : لعل امكما تعود من خلف البحار .......... واية امومة ؟ دعني اتساءل....