تُكتبُ الْفِكْرَةُ
في دفتر المعيشةِ
عنِ الْجَسَدِ الْعطْشانْ.
….
الزَّبيبُ
في جيب اللِّصِّ
بينَ الحينِ والحينِ
يرْمي واحِدةً الى التهلُكه
ويحُكُّ ابطَهُ
ويسْتَعيدُ أصْواتاً.
قيلَ أبْقاها هنا ،
في تشقُّقات الزمن،
حنين خفيٌّ يدغْدغُ،
تحت الفستانٍ،
شبق الاميرةٍ.
…..
تَقْتسِمُ الكُحْلَ ،
مع الجارات،
الاميرةُ.
وتُفَرٍّجُهُنَّ على الكتَّانِ المقدَّسٍ
الَّذي تخْشى الريحُ،
اذا ما عُلِّقَ في مهبها،
أنْ تُرفرفهُ.
……
الرَّفْرَفَةُ شَكْوَى
وصريرُ
………
يَدٌ
تُعاتِبُ يداً
فَمٌ في فَمٍ يَشْتكي:
يا وَريثَ السُّعالْ.
….
دفتر المعيشةِ
يَكْتظُّ مثلُ رصيفٍ
ويقول ُ ما لهُ وما علَيْهِ
ويفيضُ على نفسهِ
مثل الكعك في قالب العجينْ.
….
من سيطِلُّ؟
ومنْ سيجمع بقايا كلامنا من الشقوق؟
وأَعْناقُنا المثْقلَةُ بالتمائمِ
من سيلف حولها الحبالَ
لِتَرْسوَ ،مُطْمَئِنَّةً، على حافة الوجودْ؟