ضمن مهرجان ربيع سبيطلة الدولي
أمسية شعرية ليبية تونسية
شعراء... ما جاؤوا الا غراما طائرا
عن صحيفة «الحرية التونسية» تبر نعيمي
يا صحبتي لو ان قلبي يصبر
لاحتار في الوصف قولا يذكر
ليت الهوى لايرتضي فيضا بدا
كاو فكيف الدمع مني ينكـــر
هكذا ردد الشاعر محمد غواري ابن سبيطلة في مهرجانها الربيعي السنوي الملتئم من 22 الى 25 مارس الجاري حين اجتمع ذات مساء في مدينة الاعمدة مع شعراء من تونس ومن ليبيا واهدوا الجمهور الحاضر بعض ما فاضت به قرائحهم...
يارفقتي بل يارفاقي كلكـــم
حكم الهوى قاض واني الخاسر
ما جئتكم الا غراما طائــــرا
بل حائرا عن بعدكم لايقـــــدر
وهذه الابيات هي من قصيدة الغواري التي اختار لها عنوان « يارفقتي»
كما انشد الشاعر قصيدته «وجهي والمرآة» و «مولاتي»... اما الشاعر الليبي خالد درويش فيصف نفسه بصديق تونس هو الذي يعرفها كما يعرف شعرائها اما سبيطلة فأهداها امتنانه لانها تتيح له الفرصة مرة اخرى ليلتقي بمحبي الشعر في تونس وقد قرأ بعض القصائد من ديوانه «عندي من الشبيح فاكهة» ومنها «احبك» و «مهجة الحالمين» و «حمامة» .
الشاعرة التونسية سلوى الراشدي التي ادارت الامسية الشعرية لم تخف خشيتها الشعر مرددة «عشقي اكبر من تجربتي» هي التي كانت اولى اصداراتها مجموعة قصصية عنوانها «شباب الذاكرة»
وقرأت الشاعرة قصائد بالعربية الفصحى «ولادة» و «اكتفاء» و «عناد» وقصيدتين باللهجة التونسية «ياسبقين» و «ما يحيرك».
الشاعرة والاعلامية الليبية بشرى الهوني التي قرأت قصائدها «فيض شتات» و» ما تبقى ليس ظلي» و «رصيف الوعود» و «بنات الربيع» و «سقوط معلن» وجاء في قصيدتها «ارتباك»
فتنت انا
بارتباك الخطى
وكان التلاقي
قاب المآقي
وانشدت الشاعرة التونسية سندس بكار بعض قصائد من ديوانها «شهقة البدء» و قصيدتي «رقص الزنابق اللانهائي» و «هل انام».
اما الشاعر الليبي الفيتوري الصادق فانه عبر عن عشقه الكبير لتونس منذ سنوات طفولته هو الذي اهدى محبي الشعر بسبيطلة «رحيل الامكنة» و «المبشر بالجنة» و «اقمار الثلج» ومن ديوانه «من احزان الماء» يقول في مطلع قصيدته «نبوءة عاشق».
أول الزعفران... هذا
أم نبضة القلب المحقة
سلام عليك يوم بعثت
ويوم عشقت
ويوم دخلت القلب
بهمسة... وضحكة