ليلى ناسيمي
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 04/02/2008 العمر : 62
| موضوع: منير مزيد لجريدة العرب الاسبوعي 12/4/2008, 08:37 | |
| حوار خاص مع منير مزيد لجريدة العرب الاسبوعي منير مزيد : لم أجد عربيا واحدا على هذا الكوكب ساعدني في طباعة اي من كتبي أو في إصدار أنطولوجيا الشعر العربي
أغلبية المؤسسات العربية أكلها الفساد ونخرها الدود أنا لست خطيبا او واعظا بل شاعرا ولا أملك قضية غير قضية الشعر الشعر الروماني سندريللا الشعر العالمي و دانتيل حريري مفعم بالالوان ما زال المثقف العربي متمسك بخطابه الذي لم يجلب لنا الا مزيدا من التخلف والدمار اذا كانت الفراولة لا تنبت في صحراء العرب يحرم علينا أكلها ما زال الخطاب العربي خطابا سياسيا أو دينيا والخطاب الثقافي قد تم تحنيطهاجرى الحوار : د . بشار القيشاويراديو رومانيالا كرامة لنبي في وطنه.. بهذا ابدأ حواري مع شاعر العرب ، الأردني من أصول فلسطينية منير مزيد والمقيم في رومانيا والتي كانت لها الفضل الأكبر في انطلاقة شاعرنا بحيث استطاع أن ينجز أول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر بثلاث لغات ..
الشاعر منير مزيد ليس فقط من أهم الأصوات الشعرية حاليا في الوطن العربي ، بل لا نبالغ اذا قلنا في العالم ، هكذا بدأت صحيفة الرأي العام الكوتيتة مقالها عن شاعر العرب الكبير ، موضحة تلك الأسباب فشاعرنا قد أصدر 8 مجموعات شعرية باللغة الإنجليزية وترجمت إلى الرومانية والاسبانية والفرنسية والبولندية بالاضافة إلى العربية، وتتميز تجربة الشاعر بثرائها وغناها ، فهو لا يعتمد آلية محددة فى كل قصائده أو سياقاً وزنياً أو غير ذلك وهو ما وجده الشاعر تماشياً مع تجربة ( قصيدة النثر ) أو الحداثة الشعرية إذ تشكل الرؤية الخيط البارز فى قصائده ، وتتعدد الأماكن والأشياء فى منجز الشاعر حسب الرؤية التى يشتبك معها أو يسرى إليها فى كل قصيدة وإذ ينظر الشاعر حوله ليرى فى كل شىء موضوعاً للشعر...
وإلى جانب الشعر فهو روائي فقد أصدر روايته الحب والكراهية باللغة الإنجليزية وقد اعتبرها النقاد بأنها رواية القرن ، مترجم وباحث بارع ، أنجز مؤخرا أول أنطولوجيا للشعر العربي، يعدّ الأول من نوعه من حيث ترجمة الشعر العربي المعاصر إلى ثلاث لغات تصدر في كتاب واحد، العربية لغة القصائد الأصل، والرومانية والإنكليزية ، وحاليا أنهى ترجمة أنطولوجيا الشعر الروماني والتي يتوقع صدورها خلال شهرين ، ليتبعها أنطولوجيا القصة العربية بثلاث لغات ومن ثم يليها أنطولوجيا الشعر العراقي بثلاث لغات .. فهذه الاعمال الجبارة عجزت عنها مؤسسات ووزارت ليتفرد بها شخص واحد مع اصدقاء لشاعرنا الكبير الذين لا ننكر دورهم ولا ينكرهم وينكر حقوقهم ، بل يتفاخر بهم ويحاول منحهم الافضلية الاولى لهذه الانجازات التاريخية ... اطلق عليه الناقد والباحث الروماني ماريوس كيلارو لقب... "شاعر الحب والانسانية " ، اما الشاعر الفرنسي الكبير اتانيس فانتسيف دي ذراكي... "شاعر الحب و الجمال "، اما البرفسور العراقي عبد الستار الاسدي "باني الشعر العربي" ...ـ ما دور المؤسسات الثقافية والإعلامية العربية ، سواء في الشرق الاوسط أو اوروبا وتحديدا في رومانيا في شهرة منير مزيد ، ومن هي تلك المؤسسات التي لها الفضل الأكبر في تحقيق هذه الشهرة...؟بداية، عن أي مؤسسات تتحدث ، هذا إذا كان هناك مؤسسات فعلا تعمل لخدمة الثقافة، فأنا لم أجد عربيا واحدا على هذا الكوكب ساعدني في طباعة اي من كتبي أو في إصدار أنطولوجيا الشعر العربي ... يجب علينا أن نكون صريحين وواضحين وواقعيين ، حين يدخل الفساد في مكان ما، حتما سيحل فيه الخراب .. فاغلبية المؤسسات العربية أكلها الفساد ونخرها الدود والا كيف تفسر لي غيابها في دعم إصدار أنطولوجيا الشعر العربي.. في الوقت نفسه صدرت الموسوعة اليهودية في رومانيا وقد تم طباعة نصف مليون نسخة وطباعة فاخرة وبسعر رمزي لا يتجاوز 20 يورو وخلال شهر نفذت من الاسواق. في المقابل سعر انطولوجيا الشعر العربي 50 يورو فهل استطيع ان اطبع نصف مليون نسخة او على الأقل 10 آلاف نسخة. وأنا متأكد لو تباع النسخة الواحدة بـ 20 يورو فعلى الأقل سوف يباع 100 الف نسخة هنا في السوق الروماني ، ولكن هل تعتقد بأن هناك أحد من العرب يسمع .. فلا حياة لمن تنادي. كل ما حصلت عليه وعود سرابية ولو بقيت أنتظر مطرهم لجفت الانطولوجيا وماتت . أما كيفية تغطية مصاريف طباعة الانطولوجيا ، فقد ابرمت عقدا على ترجمة انطولوجيا الشعر الروماني مع دار نشر في ياش والملبغ الذي دفع لي ثمن الترجمة دفعته لطباعة انطولوجيا الشعر العربي .. وبعد ماذا تريد مني ان اقول ...!!! ـ هل تشعر بالندم ؟على ماذا ... انا فقط اشعر بمرارة لما وصل اليه حالنا كعرب ومسلمين .. نحن نريد تغيير الصورة أو الدفاع عن حضارتنا عن طريق الخطب واصدار بيانات الشجب والتنديد ومظاهرات، للاسف ما زال صوت الطبل هو الأعلى . أما فيما انجزته ، طبعا لست نادما. سبق وأن قلت في مؤتمر صحفي في الأردن : بعد 50 عاما سيندم العرب على مهرجان اوديسا والآن اقول : سيذكر التاريخ هذه الانطولوجيا وستترحم علي الاجيال القادمة إذا بقي لنا تاريخ نذكره أو نكتبه، وستتذكر كيف ناضلت لانجز هذا العمل . لفترة ما ، أردت الانسحاب والتفرغ لحياتي الخاصة ، ولكن عندما تحدثت عن معانتي للصحفي المصري محمد البحيري وأخبرته بأنني سانسحب فأجابني : كفانا إنسحابات فأبكاني عندها أدركت حجم المسؤلية.. لهذا أقول ولكل الاصدقاء الذين وقفوا معي : شكرا ومن وقف ضدي بغير وجه حق أقول لهم : أترككم إلى الله وللاجيال القادمة .. ـ من المعروف أن للهجرة دور كبير في نقل الثقافة للآخرين ، فلو بقي منير مزيد في الأردن ولم يهاجر ، هل كان يستطيع ايصال رسالته وتحقيق هذه الشهرة حتى اصبح حديث الشارع الثقافي ...؟ هناك أشكالية في مفهوم الشعر ولا أريد الخوض في هذه الأشكالية إلا أنني سأقول وببساطة شديدة ، الشاعر الحديث الاصيل شاعر غزيرالثقافة ذو امتدادات عميقة ووارث الحضارات كلها و ثقافات الامم.. فالهجرة تساعد الشاعر على اكتساب تلك الخبرة والتفاعل مع الآخرين والأطلاع على ثقافتهم. أنا اتيحت لي تلك الفرصة حتى أنني قد اعتدت على الغربة وصارت تشكل رؤيتي الشعرية . والقارئ لشعري سيجد تأثيرها في قصائدي ..لهذا السبب الهجرة خدمتني وخدمة تجربتي .. أنا عدت 3 مرات من الغربة للإستقرار في الأردن الا أن هذا لم يحدث وآخر مرة جلبت لي كوارث لا تحصى ولا تعد ولولا تدخل الديوان الملكي العامر لربما أنا في احدى السجون الأردنية بسبب قضايا مالية الا أن الديوان الملكي العامر قام بتغطية معظم المبالغ ... وبنفس الوقت لم يلم أحد رابطة الكتاب الأردنيين على جريمة العصر بحقي وحق من عمل معي وبحق كبار شعراء العالم وفوق ذلك كله استكثرت الاعتذار ..وما زلت لغاية الآن احاول تسديد ما ترتب علي من ديوان للاصدقاء .. الكل يستغرب كيف استطاع منير مزيد ان يصدر 5 كتب في رومانيا في فترة وجيزة وفوق ذلك أنطولوجيا الشعر العربي.. الأمر في غايةالبساطة، الإرادة والتصميم على بلوغ الهدف,فالنجاح رهن بالإرادة القوية... ـ كل شاعر يمثل بلده ولكن أختار الشاعر منير مزيد أن يمثل رومانيا على الرغم من حداثة وجوده هنا ، لماذا ...؟أنا اخترت رومانيا للهجرة بعد الدمار الذي حل علي بسبب رابطة الكتاب الأردنيين ولم اختار أن امثل رومانيا أو غيرها ..وإذا رومانيا اختارتني لكي امثلها ، فأنني سأمثل هذا الوطن بفخر واعتزاز .. فرومانيا وشعب رومانيا أكرموني وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان.. أنا قرأت بيت شعر للشعب الروماني في حفل توقيع كتابي جداريات : إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ومن ثم قلت :أنا كريم ومن عائلة عربية أصيلة والكرم من شيمها .. فأن حصلت على جائزة نوبل سأقدمها هدية لرومانيا وللشعب الروماني .. اما تمثيل الأردن ، كيف تطلب مني ان امثل الأردن وهي بنفس الوقت لم تنشر لي قصيدة واحدة في صحفها ومجلاتها العتيدة ولم تبادر وزارة الثقافة أو غيرها بطباعة أي من أعمالي.. شيء مضحك ومبكي معا. ـ كيف نجح الشاعر والأديب العربي الكبير باستقطاب اهتمام المثقفين الرومان ولفت أنظارهم فلا تكاد تخلو مجلة ثقافية إلا وبها قصيدة لك أو دراسة عنك وفوق ذلك كله سعيهم بالحصول على اي شيء يتعلق بشعر أو بكتابات منير مزيد على الرغم من وجود العديد من القصائد للكثير من شعراء العالم العربي مترجمة بجميع لغات العالم وسهولة الاطلاع والحصول عليها عن طريق الشبكة العنكبوتية والكتب المترجمة والدواوين الشعرية..؟الأمر في غاية البساطة : يريدون أن ينتزعوا مني ذاتي يريدونني خطيبا واعظا وأنا لا أجيد غير لغة العصافير فأنا لست خطيبا او واعظا بل شاعرا ولا أملك قضية غير قضية الشعر والنهوض به والارتقاء به لخير ومصلحة البشرية وهذا هو الفرق الجوهري بيني وبين أي شاعر آخر. قضيتي الأساسية هي الإنسان والهم الإنساني..ـ ما الذي يميز منير مزيد أو شعر منير مزيد عن غيره من الشعراء العرب مما جعل شعرك يتهافت عليه الكثير من المثقفين الرومان وهل ترى نفس التهافت والحماس عند المثقفين العرب وما هي أهم القضايا التي يتناولها ويعالجها شعر منير مزيد ...؟ كما أشرت لك سابقا ، أنا لا املك قضية غير قضية الشعر وبهذا علي تبني القضايا الإنسانية والدفاع عن قيم الحق والعدل دون ضجيج او تلميع بل طرحها بكل صدق حتى وأن اغضبت الكثير. فأنا لا يعنيني ما يريده الآخرين بقدر ما أشعر به بضمير الإنسانية الصادق تجاه القضية التى أتناولها وأود طرحها دون زيف أو رياء، وفي النهاية الشعر ليس كما نريده... نعم هناك أقبال على قراءة قصائدي الآن في العالم العربي لكن ليس بنفس الزخم في رومانيا ، وهذا الأمر يحيرني، فما زال المثقف العربي متمسك بخطابه الذي لم يجلب لنا الا مزيدا من التخلف والدمار وهزائم تلو هزائم وشعوبنا الآن واقعة تحت سطوة الفقر والجهل والانغلاق والتمزق واذا بقي هذا الخطاب هو السائد فاننا سنغرق في صراعات طائفية وننهي صيرورة الحضارة العربية ... فأنا أحزن كل الحزن حين أرى جمعية تطلق على نفسها "حاضنة العقول العربية" وبنفس الوقت رأيتهم مرعوبين من قصائدي فسارعوا بحذفها... هكذا نحن العرب في هذا الزمن الرديء ، اذا كانت الفراولة لا تنبت في صحراء العرب يحرم علينا أكلها ...فاذا كان هذا هو حال المثقفين فكيف هو حال البسطاء والعامه .. ـ هل كانت تلك القضايا التي يتناولها شعر منير مزيد هي الأسباب التي سلطت الأضواء على شعر منير مزيد ، ام كان لشعر منير الأثر الأكبر في تسليط الاضواء على تلك القضايا ....؟ حسب أعتقادي ، القضايا التي اطرحها هي قضايا تهم كل ابناء البشرية باختلافاتهم اللغوية والثقافية والدينية وقد تناولها غيري وكثير من الأدباء والكتاب والشعراء ، ولكن أنا طرحتها حسب رؤيتي الذاتية وهذا يمنحها الزخم والطلب والتميز ...ـ كيف ترى الحركة الشعرية في رومانيا ومن شعراء رومانيا تقرأ لهم .. وهل تجد شيء يميزه عن الشعر الأوروبي ...؟ بداية الشعر الروماني يعد سندريللا الشعر العالمي و دانتيل حريري مفعم بالالوان ، ومن المحزن حقا أن العرب لا يعرفون الكثير عن الشعر الروماني .. أنا تعمقت في قراءتي للشعر الاوروبي وخاصة الفرنسي والروسي والانجليزي والاسباني ولم أكن على اطلاع كاف على الشعر الروماني الا حين وجودي هنا ، ساقول ببساطة هنا الشعر الخالص الصافي والبعيد عن كل الديباجيات اللغوية التي تقتل الشعر والشاعرية ، وقريبا ساصدر نماذج من الشعر الروماني المعاصر حتى يطلع العرب ويتعرف على الشعر الروماني وعلى امل ان ابدأ العام المقبل في اصدار أنطولوجيا تتناول الشعر الروماني في كل مراحلة فقد اجلت هذا الامر واكتفيت باصدار انطولوجيا للشعر الحديث حتى اعطي نفسي وقتا كافيا للتعرف أكثر على الشعر الروماني ... ـ في الوقت الذي يحاول فيه الإعلام العربي جاهدا ايصال رسالة ثقافية وحضارية للعالم على الرغم من توفر كل الآليات التي يمتلكها الا انه اخفق في الوقت الذي نجح فيه شخص وحيد في احداث ثورة ثقافية وفتح بابا ومد جسورا للتواصل وتغيير الأفكار المسبقة والمشوهة عن العرب وهدم الحملة الإعلامية ضد الثقافة العربية هنا في ومانيا ...؟الأمر في غاية البساطة فما زال الخطاب العربي خطابا سياسيا أو دينيا والخطاب الثقافي قد تم تحنيطه أو إيداعه في زنزانة انفرادية ويحتاج الى اذن افراج او زياره من مدعي عام او قاضي.. حسب ما جاء في بيان رابطة الكتاب الأردنيين .. والثقافة تعني خطابات ومناسبات وطنية وتوزيع الأوسمة والنياشين كالتي تزين صدر قادة الجيوش الذين ما خاصوا حربا الا وخسروها ...ـ الآن هل وجد منير مزيد مكانا له بين كبار شعراء العرب وخاصة في لقاء مع الشاعر الفلسطيني سميح القاسم قال : أنا ومحمود درويش أحق بجائزة نوبل ولكن لأسباب سياسية يستبعدونا.. فهل ستحدث المفاجأة السعيدة ويحصل عليها منير مزيد بعد ترشيحه من قبل رومانيا ...؟ حقيقة أنا لا أبحث عن أماكن أو ألقاب أو مناصب بقدر السماح لي باسماع صوتي .. وانا ساكون في غاية السرور ان يفوز شاعر عربي بجائزة نوبل كما سررت بفوز الأديب نجيب محفوظ وأن حصلت عليها يكون العالم قد أنصف منير مزيد وبنفس الوقت تحققت رؤية عرافه امريكية فقد تنبأت لي بفوزي بجائزة نوبل ... - ما المشاريع التي تحلم بإنجازها؟ أعادة أحياء فكرة تنطيم وأقامة مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري في رومانيا وهذا ما أسعى إليه هنا وبالتعاون مع أصدقاء رومان من خلال مؤسسات أوروبية وعالمية من أجل اظهار صورة رومانيا الحضارية وخاصة وأنها قد إنظمت حديثا إلى الاتحاد الأوروبي وتمتلك إرثاً ثقافياً غنياً ، يؤهلها للعب دور ثقافي ومحوري في تطوير العلاقات الثقافية لدول الاتحاد . وان شاء الله سيتم تنظيم المهرجان في 2009 في بخارست / رومانيا عاصمة الثقافة في العالم.لقد أشرت إلى أصدقاء رومان ومؤسسات أوروبية وعالمية ، أين دور العرب...؟إذا كنت تتحدث عن مؤسسات ، طبعا ، لا .. فكما وسبق وأن آشرت لك بأن اغلبية المؤسسات الثقافية العربية أكلها الفساد ونخرها الدود .. فكيف تريدني اشراكهم .. فلو قرأ اي عاقل بيان رابطة الكتاب الأردنيين المبجل ، معلنين فيه موقفهم تجاه مهرجان أوديسا للإبداع الشعري والالتقاء الحضاري لبكى بمرارة شديدة على حال الضياع التي تعيشها أمتنا العربية، وأن يأتي بمثل هذا البيان من رابطة تدعي بأنها تملك ناصية الثقافة والإبداع ، تلك هي الطامة الكبرى .. يا صديقي ، الثقافة هي البطاقة التعريفية لأي حضارة. لهذا اؤمن بأن الثقافة حق للجميع ، إما أن يتعامل بها أشخاص قد اعتبروها سلعة يتاجرون بها واتخذوها شعارا لتمرير مصالح شخصية فتلك هي الكارثة . فهؤلاء اسوء من الجهلة والخطر الحقيقي الذي يهدد أي ثقافة ابداعية . وللاسف هذا هو حال ثقافتنا اليوم فمعظم القائمين على الثقافة لا علاقة لهم بالثقافة والإبداع. اما عن مشاركة شعراء وفنانيين ومسرحيين وإعلاميين عرب بالتأكيد سيكون لهم الحضور الأبرز.. | |
|