يعدّ كم مرّة عانقته ، فبكى،،
و هي إختصار كلّ البلاد ،،
كم مرّة لاعبته، و على زندها غفى ،،
وهي إختصار كلّ النّساء ،،
يعدّ كم مرّة هيّأ القلب لضحكتها ،،
و هي ضفّة النّوء ،
على مشارف أجنحة الخطّاف البالج من قصيّ الماء ،،
النّاشب في أقفال الرّوح ،، ،،
هي الوطن ، حين يحضن الأحبّة ،
و يفرغ جراب الهوى في عينين من عشق ،،
و صبايا ياسمين من دمّ ،
و مدن سابحة على كفّها ،
مرحبا أيّها الشّاعر
هي الروح مشرّعة على الكلام المضيء
راااااااااااااااااااااااااااائع