مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الكاميرا المُواطِنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عزيز باكوش




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 02/02/2008

الكاميرا المُواطِنة Empty
مُساهمةموضوع: الكاميرا المُواطِنة   الكاميرا المُواطِنة Empty2/4/2008, 22:21


عزيز باكوش -فاس- المغرب

على هامش الإعداد لانطلاق فعاليات دورة للفيلم التربوي في طبعته السابعة بفاس ، ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول واقع وآفاق التظاهرة الفنية والتربوية التقينا المدير الفني للمهرجان الدكتور عبد السلام الموساوي ووجهنا إليه الاسئلة التالية :
س: الفيلم التربوي قدركم ، أستاذ عبد السلام الموساوي ؟؟؟

ج= لنسلم في البداية، انه قدرنا جميعا ، صحيح أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس بولمان أمام تحد كبير، أو لنَقُل إننا - في العمل السينمائي في علاقته بالتربية – أمام قدر فني جميل وممتع، قدر يتعاون صناع الفيلم في توليف ملامحه التربوية ، وبناء مشاهده الموغلة في التهذيب ، إلى أن يصبح حياة مرصوفة على شريط قابل للعرض.
س =الأكاديمية لا تتدخل في مواصفات الإنتاج ، ألى تخشون تسرب اللاتربوي الى السينما التربوية؟؟
ج= عندما أقدمت أكاديمية فاس بولمان على تنظيم ملتقى خاص بالفيلم التربوي، بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح، فلأنها راهنت على شيئيا أساسين الأول "استقطاب هذا الفن الرفيع ليصبح الوسيلة الأرقى في دعم الحقل التربوي، الأمر الثاني "النهوض بالتنشئة النفسية والأخلاقية للطفل. وكما تلاحظون ، الأمور تسير في نفس الاتجاه باتزان ونضج ، وفي فترة وجيزة تطورت هذه التظاهرة لتصبح ملتقى وطنيا، ثم مهرجانا وطنيا. ويحق لنا ان نحلم بتدويله فيما يستقبل من الدورات .
س" رهانكم سينمائي بالدرجة الأولى وتربوي بالدرجة الثانية أم العكس .

ج =، في تقديرنا ، يبدو أن الرهان بالدرجة الأولى سينيمائي و تربوي، والأمل معقود على المخرجين الشباب، لكي يصوبوا كاميراتهم إلى المشاهد الدالة داخل المدرسة، وحول محيطها، من أجل اقتناص اللحظات التي تتحصل لها الفرجة والمتعة، والهدف البيداغوجي الأسمى، خلال دقائق محسوبة من الحياة، تعيد الاعتبار لـ "التلمذة المُوَاطِنة"، وتجعل من السمعي البصري إحدى الوسائل الفعالة في تخليق الحياة داخل الفصل الدراسي وخارجه، وتنمية قيم "السلوك المدني" عبر أفلام تحكم التوفيق بين الأفكار الهادفة، وبين الشكل الفني الجميل، القادر على التسلل إلى النفوس المفتونة بالحكايات الجميلة المعروضة على الشاشة الفضية. هذا تصورنا .
س أفق انتظاركم من الدورة السابعة؟؟؟
مما لا شك فيه ان حضور ضيف من عيار نور الدين الصايل وتكريمه ضيفا شرفيا للدورة يحمل الكثير من المعاني ،هذا من ناحية ، من ناحية ثانية ، نحن نعتبر المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بفاس، حلقة أخرى في سلسلة حلقات هذا الورش الوطني الكبير، يراهن المنظمون والداعمون لها على جعل الفرجة والتسلية مسهمة في تربية الناشئة وإكسابها مقومات الشخصية المتوازنة القادرة على جرّ قاطرة التنمية المستدامة إلى مستقبل الوطن.

س= صرح وزير الاتصال قبل ساعات ، أن وزارته عازمة على الزيادة في مبالغ الدعم المخصصة للمشاريع السينمائية الوطنية ..هل انتم معنيون ؟؟؟

ج= الآن ، لا نعتقد أننا معنيون بذلك ، لكن يتضح أن هناك حاجة ماسة الى تبويئ تجربة = الفيلم التربوي = مكانة خاصة ، ليس لأنها تجربة بمواصفات جغرافية وتاريخية محددة ، أي نابعة من فاس ، وإنما ، لأنها بالفعل السبيل الوحيد الذي يمكنه او يقوي ويعزز حركية الإصلاح التربوي وآفاقه الصعبة الارتياد. لذلك فرغبة الأكاديمية الجهوية لفاس بولمان أكيدة في استمرارية والاوراش الإصلاحية التي تخص كل مظاهر المشهد التواصلي في المغرب بما في ذلك علاقته العضوية النبيلة بحقل التربية والتعليم في بعده الوطني .
س= تتحدث مصادر صحفية عن رغبة أقطار عربية المشاركة في المهرجان
ج= صحيح ، اقطار عربية عديدة ابدت رغبتها في المشاركة ، لكن ،
لن نستبق الأحداث ، من جهة الأكاديمية ، لا يمكن إلا أن نسجل بغير قليل من التفاؤل رغبات أقطار عربية المشاركة في التظاهرة ، وما تحمله هذه الرغبات من معان عميقة حين تصدر عن شركات للإنتاج الإعلامي العالمي ، من فلسطين ومصر والعراق. لكن الأمر يحتاج الى مسافة تفكير الى دعم والى لوجستيك خاص ، ولنا اكراهاتنا ، لكننا متفائلون ، و ضمن هذا الأفق ، كلنا ندرك أن مسيرتنا نحو المستقبل متزنة و هادفة .
س= الإعلان عن إحداث دار للتلميذ من قبل السيد الوالي مفاجأة الأمسية الشعرية التلاميذية بامتياز ، هل كان هناك تنسيق في هذا الاتجاه؟؟
السيد الوالي معروف بتفاعله الايجابي في مختلف القضايا التي يمكن أن تحقق نفعا للمدينة والإقليم ، وكما لاحظتم ، اقتراحه كان مفاجئا صفق له الجمهور بحرارة ، وسنعمل سويا في غضون الأشهر القليلة القادمة من اجل ان يرى المشروع النور في أقرب الآجال . نحن جميعا مطالبون بان نرتقي بهذه الخطوة الى حيث ينتظرها جمهور فاس و المغرب . وهي خطوة بالتأكيد ، لها أثرها الآني والمستقبلي ، ولا شك أن الأكاديمية ستتفاعل معها بوطنية وبمسؤولية ، وتلك على الأقل أحلامنا جميعا. شكرا جزيلا لك .
وكانت الدورة السادسة للملتقى الوطني للفيلم التربوي بفاس قد توجت فيلم " جدول الضرب " مدته 12 دقيقة عن أكاديمية جهة مراكش تانسيفت الحوز ، لمخرجه عبد اللطيف فضيل بالجائزة الاولى كما حصل نفس الفيلم على حصل على جائزة العمل المتكامل.

ورقة تقنية حول المهرجان السابع للفيلم التربوي بفاس
ويتبارى في هذه الدورة والتي تحمل الرقم 7 ، حوالي 14 فيلما تربويا يمثلون مختلف أكاديميات المملكة ، من اجل الفوز بالمراتب الثلاثة الأولى بمركب الحرية انطلاقا من 10 ابريل والى غاية 13 منه ، ويتعلق الأمر بفيلم :


1 – الشيطان:
أكاديمية جهة الدار البيضاء الكبرى
2 – نور:
أكاديمية جهة فاس بولمان
3 – يوسف يقلد:
أكاديمية الجهة الشرقية
4 – بلاغ إلى مسؤول
أكاديمية جهة تادلة أزيلال
5 – سارقو النور
أكاديمية جهة الرباط سلا زمور زعير
6 – الأم عيادة
أكاديمية جهة مكناس تافيلالت
7 – كوة النور
أكاديمية جهة تازة الحسيمة تاونات
8 – السوايع
أكاديمية جهة مراكش تانسيفت الحوز
9 – الذوبان والخلائط
أكاديمية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء
10 – عودة
أكاديمية جهة طنجة تطوان
11 – صرخة
أكاديمية جهة الشاوية ورديغة
12 – الأرجيلة... إلى أين؟
أكاديمية جهة دكالة عبدة
13 – علاش احنا ..؟
أكاديمية جهة كلميم السمارة
14 – الحلم الآخر
أكاديمية جهة وادي الذهب لكويرة .

فعليات المهرجان : لجنة التحكيم نعيمة المشرقي (رئيسة)
- رشيد فكاك
- حمادي كيروم
- عزالعرب الكغاط
- حسان احجييج

الاوراش التكوينية :

- ديدن أومير: ورشة الكاميرا
- محمد لطفي: ورشة الإخراج

الندوة الوطنية :

(الفيلم التربوي والسلوك المدني)
أحمد غزالي – عمر بلخمار – يوسف أيت همو أحمد عرايب – لحبيب ناصيري

ندوة صحفية مع المشاركين بالأفلام والصحفيين
تنشيط محمد فراح العوان

عروض المؤسسات التعليمية :
تنشيط إبراهيم الزرقاني

الثقافة السينيمائية :ccm
عرض أفلام وثائقية وروائية عن تاريخ مدينة فاس
برنامج المهرجان :
الخميس 10 ابريل 2008 المركب الثقافي البلدي الحرية

17 : : حفل الافتتاح

- كلمات المنظمين والداعمين

- فيلم الافتتاح: فاس (1948) لأندري زوبادا

- الفيلم التربوي: حلم أبيض(2008) لمحمد فراح العوان

ـ حفل شاي

- عرض المجموعة الأولى من أفلام المسابقة

الجمعة 11 ابريل 2008 بمقر الاكاديمية


09 : ورشات تكوينية
1
ـ ورشة الإخراج: تنشيط المخرج محمد لطفي
2
- ورشة التصوير والكاميرا: تنشيط الخبير ديدن أومير
15 : عرض المجموعة الثانية من أفلام المسابقة
17 : عرض فيلم القرويين (1967) للعربي بناني
18 : بانوراما الأفلام التربوية
السبت 12 ابريل المركب الثقافي البلدي الحرية


09 : ندوة وطنية في موضوع:

"الفيلم التربوي دعامة أساسية لترسيخ السلوك المدني"

بمشاركة: أحمد غزالي – عمر بلخمار – يوسف أيت همو . أحمد
عرايب – الحبيب ناصيري

15 : عرض المجموعة الثالثة من أفلام المسابقة

17 : بانوراما الأفلام التربوية

18 : ندوة صحفية مع المشاركين بالأفلام والصحفيين

الاحد 13 ابريل 2008


09 : زيارة سياحية لمدينة فاس

19 : - حفل الاختتام (المركب الثقافي البلدي-الحرية):
20
- تكريم ذ. نور الدين الصايل وذ. خديجة العلوي قبي
-
- تقرير لجنة التحكيم وتوزيع الجوائز
-
- كلمة الاختتام

عرض أفلام وثائقية وروائية عن تاريخ مدينة فاس

ابتداء من الخامسة مساء
اليوم الأول : ثانوية علال الفاسي

اليوم الثاني ثانوية يوسف بن تاشفين

اليوم الثالث : ثانوية أم البنين




عزيز باكوش


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لميس سعديدي
مشرفة



عدد المساهمات : 285
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

الكاميرا المُواطِنة Empty
مُساهمةموضوع: الكاميرا المواطنة   الكاميرا المُواطِنة Empty19/4/2008, 20:46

[size=24][/size]
أسجل من هدا المنبر الدور الدي تلعبه الصورة في التحسيس والتوعية ومن هدا المنطلق كان لابد من تسخير
تقنيات السينما لخدمة المجال التربوي.
ولقد ساهم هدا المهرجان للفبلم القصير التربوي في تفعيل دور السينما وما أحوج هدا المجال لأعمال لا تنحصر فقط في بضع دقائق لا تفي في الغالب بالمطلوب خصوصا عندما يتحكم الوقت في الكتابة
ولقد كان لي الشرف في المساهمة في خلال هده السنة والسنة الفارطة في كتابة السيناريو للفيلمين الدين شاركا خلالهما بالتتالي. "هي فين وانا فين" " السوايع" فيما يخص أكاديمية مراكش الحوز ولقد نال هدا الأخير
الجائزة الثانية كعمل متكامل وحاز الاول على الجائزة الثالثة.

وهنا أبدي رغبتي في المساهمة في عمل سينمائي تربوي بمواصفات أكثر شمولية وأكثر فعالية على المستويين
وإلى أن تتحقق هده الرغبة دامت لنا متعة السينيما وفائدة التربية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكاميرا المُواطِنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حركة الكاميرا في قصة الرحيل لفيصل الزوايدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات فنية :: مدار الفن السابع-
انتقل الى: