الملتقى الشعري الثاني عشر لأبي الجعد

الملتقـي الشعـري الثانـي عشـر
لأبـي الجعـد

تنظم جمعية "البلسم" للتربية والثقافية والفن بأبي الجعد بتنسيق مع: المجلس البلدي لمدينة أبي الجعد
ونيابة وزارة الشبيبة والرياضة بخريبكة والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بسطات وجمعية أبي الجعد للتنمية المستديمة
ملتقاها الشعري الثاني عشر
تحــت
شعـــــــار
الشعر المغربي والتعدد اللغوي
وذلك أيام31مارس و1و2 أبريل2008،حيث ستكرم هذه السنة الشاعر والفنان والصحافي العرقي المقيم بالمغرب: فراس عبد المجيد.
وسيشارك في هذا الملتقى أصوات شعرية تمثل مختلف الحساسيات والأجيال التي يعرفها المشهد الشعري المغربي :
فراس عبد المجيد، إسماعيل زويريق،مصطفى حيدر، أسمهان الزعيم، عبد السلام مصباح، إبراهيم قهوايجي، فاطمة الزهراء أمسكين،المهدي لعرج، الطاهر لكنيزي، نعيمة زايد. مصطفى الطوبي، د. عبد الرحيم أبو صفاء، عليا الإدريسي اليزيدي، مصطفى غلمان، رشيد منسوم، إلهام زويريق،عزيز الوالي،إدريس الشعراني، مالكة عسال، محمد أعشبون، رشيد العلوي، حليمة الإسماعيلي، الحسن العابدي، صلاح أنياكي، أم سناء، عبد الحميد العوني، نجيب طبطاب، ليلى آيت سعيد، لحسن حاجي، محمد رفيق، زينب الشرقاوي، أنيس أمين، حسن الحسيني، كريمة دلياس، عزيز امحمد، محمد الذهبي، صالح وليول.
كما سيقوم، بموازاة من الملتقى، معرض للفن التشكيلي ومعرض للديوان المغربي.

كلمـــة الجمعيــة

تعتبر اللغة أقوى النظم الاجتماعية وهي تستمد خصوصيتها من سياقها الثقافي بكل مستوياته حيث الدلالة توجد بالمعنى الرمزي المرتبط بالطقوس الثقافية والتاريخية والدينية وهي بذلك تمتد كصيرورة من العلامات المختزلة للمبادئ والقيم الثابتة وعالم الموضوعات والتصورات العامة وتقدم نفسها كمعطى سابق عن الوجود.
إن هذا الوضع المتميز للغة جعلها ذات وظيفة ثقافية تاريخية تجسد الطابع الثقافي للأمة بتناقضاتها وتعددها فهي صدى للفكر وتأكيد حقيقي للسمات الحضارية للشعوب . من هذا المنطلق نحيط بلغة الشعر كامتداد لتمفصل اللغة عبر سراديب ثقافية متنوعة لتظل اللغة السلطة الاجتماعية والثقافية المهيمنة على أي شكل تعبيري والموجهة لخصوصيته وذلك عبر احتوائها للمنظومة الثقافية والرمزية والمجسدة في نفس الوقت للانتماء إلى هوية واحدة خصوصيتها الاختلاف والتعدد ويوحدها الاندماج الإرادي لثقافات الشعوب .