حسن بواريق الاشراف العام
عدد المساهمات : 801 تاريخ التسجيل : 12/02/2008 العمر : 70
| موضوع: الفاتحة 26/3/2008, 22:45 | |
| الاخ العزيز محمد شكرا جزيلا غلى هذه المبادرة الطيبة بتخصيصك نافذة للادب الاسلامي والثقافة الاسلامية على العموم , واستغل هذه الفرصة لاطلب من اعضاء المنتدى المحترمين باثراء هذاالباب باسهاماتهم , واقترح ادراج اعمال مترجمة لأدباء ومفكرين اسلاميين الغير الناطقين باللغة العربية , من جهتي لن ألي جهدا في تنشيط هذا الباب بقدر المستطاع . واذ أجدد شكري لك اخي محمد أتمنى لك ولكل الاخوة المشرفين على الابواب كل التوفيق في ادارة المنتدى . وخير ما نستهل به هذا المدار هو فاتحة الكتاب لتكون فاتحة خير على المنتدى وعلى جميع أعضائه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم * ملك يوم الدين * اياك نعبد واياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين انعمت عليهم غير المضوب عليهم ولا الظالين * آمين صدق الله مولانا العظيم
| |
|
شهيدة لخواجة مشرفة
عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 48 الموقع : http://chahida25.maktoobblog.com/
| موضوع: رد: الفاتحة 26/3/2008, 23:15 | |
| بسم الله نبدأ وعلى نبي الله محمد نصلي ونسلم وبتحية الاسلام العطرة نحييكم ونقول: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بدأ ذي بدأ أشكر الاستاذ محمد منير على هذه البادرة الكبيرة الرائعة بأن خص مداراتنا بجزء غير يسير من هويتنا الاسلامية بأن خصص مدارات اسلامية ستحوي ما نفرغ فيها من جعبتنا وتكون لنا صوتا مدويا في الآفاق. كما نسأل الله أن يتقبلها منا ويجعلها حسنات تتناثر وخيرات تتكاثر في كفة الاستاذ محمد منير، فبارك الله فيك ايها الغالي وبدوري اضم صوتي لصوت الاستاذ حسن بواريق واقول بسم الله مجراها ومرساها ان ربي لغفور رحيم | |
|
حبيبة عياشي مشرفة
عدد المساهمات : 195 تاريخ التسجيل : 04/02/2008 العمر : 44 الموقع : تونس
| موضوع: رد: الفاتحة 27/3/2008, 14:11 | |
| بسم الله الرّحمان الرّحيم شكرا للأستاذ محمّد وفّقكم الله | |
|
محمد منير مؤسس
عدد المساهمات : 1898 تاريخ التسجيل : 23/01/2008 العمر : 59
| موضوع: رد: الفاتحة 28/3/2008, 23:56 | |
|
شكرا لكم احبتي على التواجد هنا
نتمنى ان يكون لهذا القسم تميزه البهي
فمزيدا من العطاء و التميز
محبتي الشاسعة
..
| |
|
هــري عبدالرحيم شاعر
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 27/03/2008 الموقع : http://hirriabderrahim.jeeran.com/
| موضوع: رد: الفاتحة 12/4/2008, 21:33 | |
| أضم صوتي لصوت الإخوة، ولدي ملاحظة أتمنى أن تتسع لها صدوركم/ ستأتي أحاديث نبوية وسور قرآنية/ فعلى المستشهد أن يتحرى الضبط في الرسم والتخريج والمصدر حتى لا نحرف الكلم الرباني عن موضعه. تحية لكم. | |
|
شهيدة لخواجة مشرفة
عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 48 الموقع : http://chahida25.maktoobblog.com/
| موضوع: رد: الفاتحة 13/4/2008, 00:40 | |
| بارك الله فيك اخي عبد الرحيم هري وفي ملاحظتك فهي في الصميم ونسأل جميع المساهمين في هدا القسم ان يتحروا التحقيق في السور والآيات وتخريج الاحاديث والله المعين | |
|
شهيدة لخواجة مشرفة
عدد المساهمات : 142 تاريخ التسجيل : 05/02/2008 العمر : 48 الموقع : http://chahida25.maktoobblog.com/
| موضوع: رد: الفاتحة 14/4/2008, 23:58 | |
| سورة الفاتحه
يا ليت كل الناس يقرأون سورة الفاتحة كل يوم سبع مرات ليعالجوا الكثير من الأمراض وليصرفوا عنهم الكثير من الشرور دون أن يشعروا! هذه السورة العظيمة هي أعظم سورة في كتاب الله تعالى، وهي التي لا تصح الصلاة إلا بها، وهي السورة التي جعلها الله أم القرآن وأم الكتاب وأم الشفاء.
فهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن عظمة هذه السورة فيقول: (ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته) (البخاري ومسلم)
للهداية إلى الطريق الصحيح:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملَك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) [مسلم].
ومعنى هذا الحديث أنك عندما تقول: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) فهذا يعني أن الله سيهديك إلى الطريق الصحيح في حياتك وعملك ويهديك إلى اتخاذ القرار المناسب في كل شؤون حياتك، والهداية لا تقتصر على الهداية الدينية بل جميع أنواع الهداية تتحقق لك، فإذا أردت أن تقوم بعمل سوف تجد نفسك تتخذ القرار الصحيح وأن الله سيساعدك على ذلك، وإذا تعرضت لموقف صعب أو مشكلة سوف تجد أن الله يهديك إلى الحل الصحيح.
عندما تقرأ هذه السورة العظيمة سبع مرات بشيء من التدبر إنما تقوم بإيصال رسالة إيجابية إلى عقلك الباطن كل يوم سبع مرات مفادها أن الحمد لا يكون إلا لله تعالى لأنه رب هذا الكون ورب العالم ورب العالمين، فهو أكبر من همومك ومشاكلك، وهو الرحمن الرحيم الذي تحتاج لرحمته.
فعند قراءتك لهذه الآية (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) سوف تحس بقوة غريبة، لأن الرحمن سبحانه وتعالى معك، سوف تحس بقربك منه، وأنه سيكون معك في أصعب المواقف، وهذا سيعطيك شعوراً كبيراً بالراحة النفسية ويزيل الاضطرابات مهما كان نوعها أو حجمها.
وعندما تقول (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) فأنت توصل رسالة لعقلك الباطن والتي سيتأثر بها ويتفاعل معها بعد أيام معدودة، هذه الرسالة مفادها أنه يجب عليَّ أن أدرك أننا سنقف جميعاً يوم القيامة وهو يوم الدين أي اليوم الذي يوفّي الله فيه كل نفس ما كسبت وهو مالك هذا اليوم، وهو الذي سيحاسب الناس، ولذلك لا داعي لأن أحمل أي همّ ما دام الله تعالى سيعوضني خيراً، ومادام تعالى سيحاسب كل شخص على أخطائه ولن يظلم أحداً.
وأنت عندما تقول (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فأنت توصل رسالة إلى عقلك الباطن مفادها أن العبادة لا تكون إلا لله، وأن الاستعانة لا تكون إلا بالله، ومع تكرار هذه الرسالة الإيجابية تكون قد "غذّيت" دماغك بقناعة مهمة وهي أن معك الله، وهذا يمنحك الإحساس بالقوة، فأنت تستعين به على قضاء حوائجك وتستشيره في أي موقف تتعرض له، وتعتمد عليه في حل همومك ومشكلاتك، فهل هناك أجمل من هذا الإحساس؟
يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية إن أهم شيء لتحقيق النجاح أن تحس بأنك فعلاً إنسان ناجح وقوي وتنمّي هذا الإحساس في داخلك حتى يصبح جزءاً منك، عزيزي القارئ أليست قراءة القرآن تقوم بهذا الغرض؟ أليس تدبر آيات القرآن يقوي لديك الإحساس بالنجاح في الدنيا والآخرة ويقوي إحساسك بأن الله تعالى معك في ثانية ولن يتخلى عنك؟
للتواصل مع الله!!!
هل فكرت أخي المؤمن أن تتواصل مع الله، أن تتحدث مع هذا الخالق العظيم، أن تترك كل الناس وتبقي علاقتك مع الله تعالى قوية سليمة؟ مرة قال لي أحدهم يجب عليك أن تقوي علاقاتك مع بعض الناس المهمين في المجتمع لتتمكن من الوصول إلى المال أو الشهرة، فقلت له ومن يقوي علاقتي مع الله تعالى؟!
ولذلك كنتُ حريصاً دائماً على أن تكون علاقتي مع الله قوية أولاً ثم ألتفت إلى الناس، ولكن للأسف أصبحت هذه القاعدة معكوسة اليوم، فتجد كثيراً من الناس يسارعون إلى تقوية علاقتهم مع أناس ضعفاء مثلهم لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، وينسون خالق السموات السبع تبارك وتعالى!
ولذلك يا أحبتي فإن قراءتكم لسورة الفاتحة بتدبر وتأمل هي نوع من التواصل مع قائل هذه السورة، وهي نوع من الإحساس بالقوة لأن الله سيكون معك ويحدثك بل ويثني عليك، وتصور أن الله تعالى وكلما قرأت الفاتحة يكلم ملائكته عنك، ما رأيك بهذا الإحساس؟
ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، قال الله: حمدني عبدي. فإذا قال: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، قال: أثنى علي عبدي. فإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، قال مجدني عبدي وإذا قال: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ، قال: (هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل) | |
|