مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حفل تاريخي لحفل إنطلاق أول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منير مزيد




عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 05/02/2008

حفل تاريخي لحفل إنطلاق أول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر Empty
مُساهمةموضوع: حفل تاريخي لحفل إنطلاق أول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر   حفل تاريخي لحفل إنطلاق أول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر Empty26/3/2008, 21:01

حفل تاريخي لحفل إنطلاق أول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر
بشار الفيشاوي
راديو رومانيا

في مقر وزارة الثقافة الرومانية، وتحت رعاية السفير الأردني في بوخارست راسم يعقوب هاشم ووزارة الثقافة الرومانية، تم الاحتفال بإصدار أول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر "بوابة الشعر العربي المعاصر" والتي صدرت عن مؤسسة آرت جيت للثقافة وحوار الحضارات وبثلاث لغات: العربية لغة القصائد الأصل، والرومانية، والإنجليزية ..

وقد حضر الحفل عدد من سفراء وأعضاء سفارات كل من الدول التالية: محمد ديب عميد مجلس السفراء العرب وسفير لبنان، عبد الحميد السنوسي سفير الجزائر، سلوى بحيرة سفيرة تونس، يعقوب العتيقي سفير الكويت، عادل مراد سفير العراق، الدكتور أحمد مجدلاني سفير فلسطين، وليد عثمان سفير سوريا، لاشين ازولي سفير المغرب، عبدالله عمر محمد سفير السودان، حميد رضا ارشادي سفير إيران، حليمة عبدالله سفيرة ماليزيا، يوري مالكو سفير اوكرانيا، وعدد من الدبلوماسيين العرب منهم: الوزير الفلسطيني المفوض محمد شريح، القائم بالأعمال السفارة السعودية، والقائم بأعمال سفارة قطر، والسكرتير الأول في سفارة مصر، والسكرتير الثاني في سفارة العراق والمستشار الثقافي لسفارة إيران ، ورؤساء الجاليات العربية والمراكز الإسلامية في رومانيا بالإضافة إلى ممثلي الإعلام الروماني وعدد من الشعراء الرومان..

بدأ الحفل بإلقاء كلمة الوزراة من قبل السكرتير العام لوزارة الثقافة الأول بوزراة الثقافة الرومانية فيرجيل شتيفان نيتسولسكو، بيَّن فيه أن الشاعر منير مزيد صديق لوزارة الثقافة، وقد استضافت عدة مرات حفل توقيع كتبه ونحن سنرحب به دوما هنا، فأعمال مزيد تدعو لحوار الحضارات والاحترام المتبادل بين ثقافات وديانات الشعوب القائمة على التسامح والعدل وأهمية مناسبات كهذه في دعم التعارف والصداقة بين الشعوب...

وأوضح السكرتير العام أن هذه المرة نحتفل بإصدار أنطولوجيا الشعر العربي المعاصر، وقال إن هذا العمل يعد ترسيخا لمفهوم الحوار بين الشعوب...

ثم ألقى السفير الأردني كلمة، استعرض فيها تاريخ الأدب الأردني وتطوره وأهم أعلام الأدب، ونوه على أن العديد من الادباء الأردنيين قد حصلوا على جوائز كبيرة ومنها جائزة الملك فيصل على سبيل المثال. ثم تطرق إلى أسماء شعراء الأنطولوجيا، مقدما نبذة عنهم...

وبعد ذلك ألقى عميد مجلس السفراء العرب محمد ديب كلمة استعرض فيها أهمية الشعر العربي، وبأن الشعر في كل العصور الماضية كان ديوان العرب، أما في عصرنا هذا فإن الطرب هو ديوان العرب، ثم قدم التهنئة لمنير مزيد على هذا الإنجاز قائلا "اسمحوا لي أن أهنئ منير مزيد المبدع في بذل الجهود المضنية، لا يمل ولا يكل فهو يتقدم رغم العقبات ويتطور رغم المعوقات ويتجه إلى الأمام وكأنه لا يوجد يمين أو شمال أو وراء. أهنئه عاشق ثقافة يلاحقها حتى تعشقه الثقافة. وأتمنى له البراعة في الشعر والنثر والتوثيق والتأليف رغم أن هذه الأعمال الغنية صارت مهنة الفقراء في هذا الزمن المادي الجاهل..."

واختتم كلمته بالشكر لوزارة الثقافة الرومانية قائلا "وبصفتي عميدا لمجلس السفراء العرب أشكر وزارة الثقافة والأديان في هذه البلاد الصديقة الجميلة، وأكرر ما قلته مرات عديدة بأن رومانيا هي عاصمة الثقافة في هذا العالم." وبعد ذلك تحدثت المترجمة ميوارا رومان عن الأدب العربي وعن علاقتها به...

ثم تحدثت الإعلامية البارزة الدكتورة دونا ثيودور عن الأنطولوجيا وشعرائها، ثم تحدث البرفيسور أنطوان كراجا عن صورة الإنسان العربي المغلوطة في وسائل الإعلام، ونوه أن "هناك من يحاول ترسيخ هذه الصورة، وقال "أنا كرجل أكاديمي وأعمل في حقل التدريس وكرجل إعلامي أدرك تماما ما يدور في أروقة الإعلام، وهذه الأنطولوجيا والأعمال التي يقوم بها منير مزيد هي الرد الإيجابي لتغيير تلك الصورة النمطية..."

وأضاف "كنت أود حقيقة الحديث عن منير مزيد إلا أنني آثرت الحديث عن الأنطولوجيا لأننا نعرف منير مزيد كشاعر، ومهما تحدثنا عن ذلك فلن نأتي بشيء..."

ثم تحدث الشاعر والباحث الروماني ماريوس كيلارو الذي قال "هناك الكثير من المبدعين في العالم ولكن هناك القلائل من يحمل مشروعا ثقافيا، ومنير مزيد واحد من هؤلاء المبدعين القلائل، فأنا عملت على ترجمة 4 مجموعات شعرية لمنير إلى الرومانية وبدأت أعرف أحلامه وأفهم طموحه وألمس صدقه وإخلاصه للثقافة العربية خصوصا والثقافة الإنسانية، وقريبا سيصدر منير مزيد أنطولوجيا الشعر الروماني وهناك حديث مع الوزارة الخارجية في إطلاق هذه الأنطولوجيا في دولة عربية وبحضور شعراء رومان..."

وحين جاء دور منير مزيد في الحديث، طلب من الجميع الوقوف دقيقة صمتا وقراءة الفاتحة على شهداء فلسطين والعراق وكل الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الأرض العربية. ومن ثم طلب من السيد محمد جواد السكرتير الثاني في سفارة العراق في بوخارست لقراءة كلمة البرفسور عبدالستار الأسدي التي أرسلها خصيصا لهذا الحفل وهذا نص الكلمة كاملة :
.

ايها الحفل الكريم و الضيوف الاعزاء

بداية اعرب عن أسفي البالغ و أعتذاري الشديد عن عدم مشاركتي في هذا المحفل المبارك لظروف قاهرة و رغم كافة التسهيلات التي قدّمها لي سعادة السفير العراقي الاستاذ عادل مراد واستعداده لاستضافتي هنا و اتخاذه اجراءات الحصول على التاشيرة و ما الى ذلك وعلى نفقته لم اتمكن من الحضور .. فله مني كل التقدير و العرفان و المحبة و الشكر ...
يشرفني و يسعدني ان اسهم في هذا الاصدار الثقافي العربي , الذي لا نضير له , كتابة او تنقيحا او ترجمة ... و هل بعد هذا شرف و هل بعد هذا تكريم و تشريف و امنية ....
و رغم ما فيه من جهد كبير و مشقة تراني وزّعته بين الاعداد للمقدمة وما يقال و ما لا يقال و الى من يقال فالامر ليس يسيرا و الوقت قصير و انا كنت اطلب التمديد و التمديد فما هي الآ عشرين يوما منحني أياها الاخ منير لانجاز العمل فما أصنع بها ...و بين البحث في المصادر و بين المراجع
والطريق طويل والجامعة مرصودة ونقاط التفتيش هنا وهناك والكهرباء مقطوعة و الزاد قليل
والدم البريء زهيد ...و... و الكتب تشم منها رائحة الحريق والرماد والبارود والتتار الجدد .... وبين التنقيح لمائة وست ثمانين قصيدة عليّ دراستها بيتا بيتا و في اللغتين العربية والانكليزية .... كيف وقد اوكلت أليّ هذه المسوؤلية الكبيرة و منحت هذه الثقة كلها .... بل هناك جهد آخر علي انجازه...انصراف لترجمة قصائد جديدة لشعراء من العراق اتفقت مع الاخ الشاعر منير على اضافتهم للانطولوجيا وهم من اجيال مختلفة و تجارب شتى .... اقول ( مع كل العناء الذي لا اتحدث عنه) فقد غمرني هذا شعور بالفرح اولا لان شاعرا مبدعا و شخصا نبيلا مثل الشاعر و لمترجم
والباحث والكاتب والروائي والانسان النبيل و الصديق الصدوق .... كل هؤلاء هم الاخ منير مزيد لكتابة المقدمة ....و هل بعد هذا تكريم ؟
ربما ان الكثر من يعرفون الاخ منير عن قرب معذورون لانهم يحبونه و يجّلــونه و يتخذونه امثولة يحتذى للمثقف العربي الجاد في خدمة الثقافة العربية وخدمة تراث الامة والسعي لعكس صورتها الحقيقية و صورة الاسلام الحقيقي بعد ان ناله التشويه ما ناله ....انا احببته اكثر بصفته شاعرا بارعا و ساحر كلمات لا يضاهيه احد .... قد انبهرت به حتى قبل ان ابدا اراسله و دخلت مواقعه على النت و قرات له القصائد والاخبار وعرفت وعرفت وعرفت ....عرفته من خلال الحروف التي يكتبها ومن خلال جرس ا لكلمات التي اسمع فيها صوت احلامه و اصغي لهمس الروح و ابكي لمرثية كتبها و احلق في الافاق هناك في فردوسه المفقــــــــــــــــــود ... بل اني اكتشفت نبلا ساميا فيه : الانسان , فهو يحترم الرأي الاخر و يصغي له و يحاوره , متواضع على عضمته بل اجمل ما فيه هو هذا الصدق الذي يحمله وقد فقدناه و هذا الوفاء و قد غادرناه و هذا الحب للبشرية , كل البشرية , الذي يملؤ الفؤاد وهذا الحماس المتقد لاستنهاض الهمم و ا ذ كاء شعلة النهضة المرتقبة لامة العرب و تلك الشجاعة في قول الحق , فهو لا يها ب في الحق لومة لائم ..و قد جربتموه و عرفتموه افضل مني ...أ ليس هو صديقي الذي لم اره و لم
التقيــــه ....و لكن الى حيــــن و قل اعملوا....

و قد اعتمد المخطط النهائي للانطولوجيا على المنطلقات التالية:

اولا- ترقيم القصائد
فالقصيدة في لغة المصدر تحمل الرقم ذاته في الترجمتين الانكليزية و الرومانية تسهيلا على القارئ المتابع مهمة البحث
ثانيا- اعتماد بنية خاصة في ترتيب القصائد ، بنية أستمدت من تشكيل المسبحة العربية المعروفة و التي نستخدمها في الصلاة و التسبيح و ما الى ذلك ، و على هذا الاساس اولت الانطولوجيا عناية خاصة بترتيب قصائد الشاعر منير مزيد بصفته رائد المشروع و صاحب فكرته و المترجم الاوفر حظا في الاضطلاع بالترجمة تقريبا و لهذا تبوأت قصائده الارقام (33) و(66) و(99) و(100) ثم تكررت في المئة الثانية و القارئ يسير وكانه يسبّح وصولا لصوت الشعر المطلق الذي يمثله الشاعر الحق
وضميره
ثالثا- .مفهوم السّلم السماوي (او العروج نحو السماء) :
ان القارئ يخطو اولى خطواته في الانطولوجيا بارتقاء الدرجة الاولى في سلّم الشعر و القراءة ستغدو مشاركة الشاعر و برفقته في عروجه الى رحاب فردوسه الحالم المنشود في رحلة تذكرنا برحلة دانتي ...و لهذا استهلت الانطولوجيا بقصيدة للشاعر منير مزيد و انتهت به وهذا تسجيل للعرفان لهذا الشاعر فلولاه ما بدات الرحلة اساسا.
رابعا--قدسية الرقم سبعة
كرّس تصميم الانطولوجيا عناية خاصة لرواد حركة الشعر الحر و احتفت بهم حفاوة هي اقرب للتقديس عندما خصصت القصائد برقم (7) و(14) و (21) و ...الخ من مضاعفات رقم (7) لشعر الروّاد و لولا جهودهم ما وصل هذا الشعر لنا بهذا العنفوان .
خامسا- استخدام الترانيم
و هي رسائل نثرية قصيرة مفعمة دلالة و ايحاء و مغزى جرت مجرى المثل باسلوبها السلس الموجز و العميق و هي من نتاج عبقرية الشاعر منير مزيد ، و هي تحمل روحه وضميره و رؤاه
وقد بثت بعد كل اختتام ل (33) قصيدة او حبة تسبيح ، و هي تأتي لتذّكرنا بالهم الانساني الذي يحمله الشاعر الحق و بالكلمة الصادقة التي يسعى لنشرها بين البشر ، منير مزيد.
وفي نهاية الحفل اجرى الشاعر والروائي العربي الكبير العديد من لقاءات الصحفية والتلفزيون الروماني والرديو موضحا الاسباب والدوافع وراء اصدار هذه الانطولوجيا ...
ومن جانبنا نقول مبروك لشاعر العرب الكبير بهذا الانجاز التاريخي والذي ستتذكره الاجيال ..





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حفل تاريخي لحفل إنطلاق أول أنطولوجيا للشعر العربي المعاصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بوخارست تستعد لإطلاق أول أنطولوجيا للشعر العربي
» انطولوجيا للشعر العربي والايطالي قريبا
» المهرجان العربي الأول للشعر للجمعية المغربية للغويين والمبدعين
» ملتقى جرسيف الدولي الخامس للشعر و التشكيل
» الملتقى الوطني للشعر بقلعة السراغنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات عامة :: مدار الخبر الثقافي-
انتقل الى: