عزيزي الغالية.......
حين كاد يقتلني الحزن لقيتك، خطونا بضع خطوات معا، تحدثنا على عجل و ضحكنا كطفلين سويا، ما افترقنا إلا و لتقينا ... /. قد لقيتك على مفترق طرقي لتفرغي بيديك الطاهرة كل الهموم من صدري و تغسلي قلبي بضحكاتك لأنسى أنا المجروح عمره كل الآلام و الأحزان أمام عيناك.
فلا تستغربي إن قلت لك أنني أردتك من قبل أن تكلمينني، و أنني كنت دائما اهرب من عينيك، من أن تلامس يدي يدك ، و أنني كنت اشغل نفسي بالآخرين كي لا تكبر تقاسيم وجهك في دواخلي ، كنت أفعل كل هذي الأشياء لخوفي أن يكون الأمر مجرد رغبة عابرة لظني و استبعادي لركب مثل هذا الإحساس لصدري من جديد .. ها آلاف الأسئلة تطرق رأسي الآن، تحاصرني كلما فكرت فيك و في الأيام الآتية.
أحبك.... سيمسي يومي و غذي و كل ما بقي من الزمان.
* أبين يدك سألقى الآمان؟
فأسعديني باللقاء و أثيري في دمي كل شرارات العظماء، علميني كيف أطوي الليل يأسا و رجاء ، ليس في الحب انتقاص أو حياء ، أديمي هذي الشظية حيث الحب شاء و علميني كيف يغدو الحب مصباح السماء و نجوما تسكب الأنوار في عين المساء، و يصير الحب طيرا للورى يهدي الأناشيد و اللحن الغناء.
إمضاء الذي لن ينساك