ربما لا يمكنني أن أحلل الألوان و مدلولها أو لا أفهم كثيرا في الرسم و لكنني
كثيرا ما أشعر باللوحات تتفجّر داخلي : بين اللوحة الأولى و التي أسميتها بيني و بيني
الحضن : لما فيها من حميمية ربما هم أم و أب و طفل صغير ، ربما أكون مخطئة و لكنني
قرأتها كذلك و اللوحة الثانية التي أسميتها " الظلال" أو الأطياف و التي حملتني إلى العراق
و ساحاتها مررت إلى اللوحة الثالثة و التي شدّتني كثيرا و أسميتها " توهان " هو إنسان هذا
العصر بكل ما يعانيه بدا لي مجسّدا في ذلك الوجه الدّامع و الشّمس الشّاحبة ...
على كل تبقى قراءات ُُعاشقة فقط و ليست قراءات متمرّسةُُ ...