سكنت براكة

عياني لكرا الغالي
والرحيل من دار لدار
في يوم سكنت براكه وتهنيت
من فاتورة الماء والكهرباء تعفيت
صبحت الشمعة ضوئي ف ظلمة البيت
لكني من الضيق عانيت
أصبحت ف الشتا مغروق
وفي الصيف محروق
السقف عيونه اكبار
يدخلوا القطره والغبره والفار
لحيوط قزديره حديد تشوي يدي ويد الجار
الى حطيت راسي للراحة
نسمع الاسرار
فموعلى ودني منو نلتقط لخبار
هموهمي وهمي هموف ليل أو انهار
ويوم نتلاقاو ف باب الدار
همنا واحد:
ريحت الواد الحار
ضيق ازناقي
والخوف ل في
يوم تشعل النار
مرض ادراري و مولات الدار
ف براكه ماتعرف الليل فيها من النهار
راسي على كتفو نحلم معاه بيوم
يوم تصبح لنا دار
فيها الضو
والما والهوا ما فيها ريحت الواد الحار
اتحقق الحلم ف واحد النهار
واحصلت على نمرة قبالة الجار
ابنينا الدار وصبحت لبرارك دوار
مافيها قطرة ولا فار
لا ضيق ازناقي ولا واد حار
كانت هادي قصتي مع سكنة المهانه والعار
وانتهت قصتي ياحضار.