مدارات
المدير العام
عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
 | | موضوع: مدارات تقيم أول قافلة ثقافية لتونس بعد الثورة ( تغطية كاملة ) 31/7/2011, 13:15 | |
|
أول قافلة ثقافية بعد ثورة 14 جانفي 2011
ما لم يقله الشهداء للمثقفين " ملح الأمّة بعدُ"
مهرجان الزجل ذاكرة الشعب
قافلة المحبة تحت شعار عودة الروح
من 4 جويلية الى 18 جيلية 2011
بقلم فتحية الهاشمي
نحلف بقمحك يا باجة
بحقولك حفلت وزهات
نحلف بثوارك يا قفصة
نحلف بجبال الفسفاط
نحلف بالمنجم و العامل
نحلف بقابس و النخلات
نحلف بزيتون الساحل
بجبال القصرين إتعلات
نحلف برجالك جندوبة
سواعدهم هدّت وبنات
نحلف بترابك يا خضراء
الخاين فوقك لا ما يبات
و حتى بطنك لا ما يضمو
يا خضراء يا زينة لبنات
نفنو الكل و انت تبقي
يا تونس رمز الحياة
مازلنا نستمع للشمعة و نتمنى ألا تنطفئ قبل أن تضيء درب قافلة مازالت حلما و حدثا ثقافيا قد يستحيل انجازه ليس لصعوبة تحقيقه أو لأنه معجزة ثقافية و لكن لأن موارد تحقيق ذلك منعدمة تقريبا و لا أمل في ايجادها في الأفق ، كنا نناقش الفكرة أنا و الشاعر و القاص و الرسام التشكيلي محمد منير و نقول لعلنا نلتقي مع الثورة بثورة ثقافية و لعلّنا ....
مساء الأثنين و تحديدا على الساعة العاشرة ليلا بتوقيتي و الساعة الثامنة و النصف بتوقيت هبوط الطائرة ربما هو فارق اللهجتين التونسية و المغربية ما أوقعانا في المأزق التوقيتي أو هو السهو و الانتظار ، لكن بعد كل ذلك حلّت المجموعة بمطار تونس قرطاج و كانوا ثلاثة عشر روحا تتوق لمعانقة المشهد الثقافي التونسي بكل ما اوتيت من محبة و أن تطوف كل تونس و أن تكون بين عوائل الشهداء و كانت هذه احدى غايات القافلة بل أهم غاية ان تكون بين ظهراني هؤلاء الأبطال و أن تكون الثقافة في خدمة المواطن العادي و حمالة هم المهمومين ، كان هناك وعد خفي بين الحرف و الفرح و الشهادة و الشهداء ...
مساء الافتتاح : الثلاثاء 5 جويلية 2011 ، عجّ المركز الثقافي بثلة من المهووسين بالحرف و بالزجل هذا الذي يمكن أن نقول صوت الشعب و ذاكرته و حمال حكاياته ، ابتحق بنا مساءها الشاعر المميز عاطف الجندي من مصر و تعانقت الثورتان على أنغام " الشمعة" و ناس الغيوان و أصوات " العيطة المغربية" كانوا ثلة من الأدباء المغامرين المشاكسين للحرف و للفرح ، استمر الاحتفاء بالكلمة تحت اشراف المبدع المسرحي و الممثل مدير المركز الثقافي بئر الأحجار الأخ اكرام عزوز و المنظمان للقافلة من تونس الشاعرة و الروائية فتحية الهاشمي و من المغرب الشاعر و الرسام و القاص و الفنان التشكيلي محمد منير...
حضر اللقاء عدة وجوه صحفية و تلفزية و اذاعية كما أجريت عدة لقاء تلفزية و اذاعية مع منظمي اللقاء خصوصا و لقيت قافلة المحبة كل المحبة و الرعاية...
من الغد 6 جويلية 2011 بدأت الرحلة المكوكية الى عدة مناطق داخلية بتونس وتحديدا كان الانطلاق نحو مدينة سبيطلة و كان اللقاء هناك و في تلك المنطقة بالذات تحت رعاية السيدة وزيرة المرأة و التي كان من المفروض أن تحضر تلك الفعاليات و الذي تأجل حضورها بسبب الاضطرابات التي شهدتها مدينة سبيطلة حينها و لكن دعمها ظل ثابتا مشكورة و هي الجهة الرسمية الوحيدة التي دعمت النشاط الذي كان بتمويل ذاتي و باجتهادات من ثلة من الاصدقاء و المحبين للثقافة و المؤمنين بأن تونس ستظل مهد الحضارة مهما فعلوا بها و بنا ، طبعا لن ننسى المدعم الرئيسي للقافلة والذي ما فتئ يدعم جل الأنشطة الثقافية منذ مدة حتى ما قبل الثورة ، اتحاد الشغل فرع بن عروس و أنا أحيي الأخ محمد المسلمي على دعمه للثقافة و الحراك الثقافي في كل البلاد من خلال تواجده بالاتحاد...
و من يقول سبيطلة يقول الشاعرة و الجمعوية و الفاعلى في الساحة الثقافية المبدعة ضحى بوترعة و كان الاستقبال هناك جميلا و حارا واحتفى بنا الأهالي على طريقتهم و اختلط الغناء المغربي بالتونسي بالمصري كذلك الرقص و لم ينته الحلم لأنه حملنا مبهوتين مدهوشين الى مدينة القصرين ، حيث استقبلنا المبدع بأتم معنى الكلمة أسامة الرميلي مدير دار الشباب و قضينا هناك أجمل و أخطر لحظات القافلة و الخطورة تكمن في قيمة ما قمنا به من زيارات ميدانية لعوائل الشهداء و ساحة الشهداء في حي الزهور و تالة و لم و لن أنسى ، نورالدين ذاك الشيخ الذي مازال يحمل بسمة القناصة بجسده ، رصاصتين بالرئة وحذو القلب و الذي قال عنهما الجراح يستحيل استخراجهما لأنهما أحبتا هذا الجسد المجاهد و التحمتا بلحمه ، دخلنا عدة بيوت و عايشنا جرح الأهالي و استمعنا لشهدات حية عما حدث و عما لم يقله الشهداء أو الذي قالوه بنصف ابتسامة ، لم أنس و لن أنسى أنهم علمونا الكرامة و الشهامة و أنهم هم " الناس اللي تعاني و نساتهم الأغاني" و لكننا لم ننسهم أبدا فالموت اختارهم و تركنا كي نحمل رسالتهم و نبلغ صوتهم و لنا عودة اليهم هذا وعد قطعناه لهم و سنتابع عدة أسر ، أسرة أسرة بعد حين ...
كان الحلم بالقصرين وارفا ، و كانت الأمسيات غنية و جاء المواطنون من كل حدب و صوب و استمعوا لما قدمنا من عروض فلكلورية مغربية و تونسية ، كنا نحاول زرع البسمة فيهم ، رغم الاحداث و الشغب الذي كان بسبيطلة حينها ، الآ أننا أصررنا على المواصلة و لن أنسى كلمة أحد الشباب الذي قالها علنا " الحمد لله على عودة الروح لدار الشباب" حينها بكيت وقلت هذه هي جائزة القافلة هذه الفرحة بقلوب الأهالي...
من القصرين التي غادرناها دامعين فعلا جميعنا من أسامة ، غزالة ، سلوى ، لكل المجموعة لأننا فعلا لم نرد مغادرة تلك الدار لما لمسناه من مديرها و موظفيها من حفاوة و كرم ضيافة و محبة للحرف و لكن كان لابد للزيارة من نهاية وانطلقنا الى جندوبة و تحديدا الى مدينة بني مطير ، كان اليوم قائظا من جميع النواحي و السيارة أو الحافلة التي كانت تقلنا كادت تحترق بنا ووقفنا عدة مرات لتبريدها و تبريدنا بالماء ، والى حد الان لا أدري هل أقرضتنا بل " كرتهالنا" ولاية جندوبة من المتحف ، نعم كان سعر " الكربيرون" ثلاثمائة دينار ، لا تستغربوا هم لم يدعمونا سوى " بالشقف" و البنزين كان على حسابي و ذاك حديث اخر لأن المأساة تكررت مع ولاية تونس أيضا التي وعدتني بدعمي في رحلة سوسة و لكنها يوم السفر تخلت عن الامر و طالبتني بمائتي دينار " للكربيرون" و تلك حكاية أخرى على كل وصلنا الى بني مطير عدن تونس و كانت المفاجأة ألغي نشاط دار الثقافة بفرنانة لاسباب تنظيمية و لكن اللقاء بسي أحمد مدير دار الثقافة بني مطير أنسانا كل تعب الرحلة كان الالتحام مع المواطنين و حتى المقهى بالجهة كان أكثر من رائع ، قمنا بعرض جزء من العرض الفرجوي " الخيالة" نص فتحية الهاشمي و غناء الفنانة البدوية زكية الجريدي و كانت المفاجأة : الصمت بالشارع و المقهى و المكان و استمرت القراءات الى ساعة متأخرة من الليل و كان النشاط هناك بتلك المدينة الساحرة من أروع ما يكون و كان " سي أحمد" مثال الرجل المسؤول و النشيط و تواعدنا على لقاءات ثقافية أخرى تساهم في الحراك الاقتصادي و الثقافي بالمكان ...
افترقنا على كلمة محبة و تواعدنا على حرف و كان اليوم الموالي بالدار المغاربية ابن خلدون ، و كان الفرح و الحرف و الكلمة الصادقة زادنا حيثما كنا ، بدار الثقافة المروج كان اللقاء مميزا واستمر الى ساعة متأخرة من الليل و كانت سابقة بتلك الدار على غير عادتها و كم كان فرحي كبيرا عندما اكتشفت أن مدير الدار الذي التحق بنا مساء الاختتام شاب و كم فرحت لأن دما جديدا بدأ يسري في دورنا و كل التمنيات بالنجاح للأخ حاتم الزير
صباح 15 جيويلية اانطلقت القافلة نحو جوهرة الساحل سوسة و كان في انتظارنا ثلة من الشعراء و الأصدقاء و على رأسهم الشاعرة راضية الشهايبي التي سيرت و نسقت الأمسية المسائية و التي رافقتنا في جولة ليلية صحبة العديد من الوجوه الأدبية بالجهة نذكر منهم على سبيل المثال و ليس الحصر الشاعر المشاكس الأمجد ايلاهي و الشاعر عمر الأزرق صديق الجميع و الأديب سعيف علي والشاعرة راضية الهلولي و الشاعرة و المترجمة اسيا السخيري و غيرهم كثير و اضطررنا لالغاء رحلة المنستير لأن وقت الرحيل أزف و عدنا الى تونس و كان الاختتام مساء 17 جويلية و كان الجو حارا سياسيا و ثقافيا و طقسيا و عاش معنا الاخوة المبدعون بعض الاحداث بساحة القصبة و بشارع الحبيب بورقيبة و كان لهم أن يعرفوا بعض الجوانب الميدانية للثورة و ما تبقى يؤثثه المبدوعون و الى قافلة أخرى يكون الحب زادها و المحبة عوينها و الأدب غايتها و تونس هي مجمعها
| |
|
مدارات
المدير العام
عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| | موضوع: رد: مدارات تقيم أول قافلة ثقافية لتونس بعد الثورة ( تغطية كاملة ) 31/7/2011, 13:18 | |
| القافلة بعيون الصحافة التونسية   .. | |
|
مدارات
المدير العام
عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| | موضوع: رد: مدارات تقيم أول قافلة ثقافية لتونس بعد الثورة ( تغطية كاملة ) 31/7/2011, 13:22 | |
|
جريدة الشرق الأوسط تكتب عن قافلة المحبة لتونس
تونس: «زجالون» من تونس ومصر والمغرب في «قافلة المحبة»يجوبون المدن التونسية ويعودون إلى العاصمة يوم 18 يوليو
تونس: المنجي السعيداني
تجوب قافلة من الزجالين من مصر وتونس والمغرب على مدى 12 يوما مجموعة من المدن التونسية حاليا وتستمر حتى 17 من الشهر الحالي في إطار قافلة أطلق عليها منظموها قافلة المحبة. وقد نظمت المحطة الأولى من هذه القافلة في المركز الثقافي ببئر الأحجار بمدينة تونس العتيقة وغرضها الأساسي التذكير بأمجاد الثروة التونسية وربطها بالواقع العربي وإرادة التحرر التي هبت على شعوب المنطقة فيما يسمى «الربيع العربي».وقالت الشاعرة التونسية فتحية الهاشمي التي افتتحت فعاليات هذه التظاهرة الثقافية: «إننا دعونا شعراء الزجل من هذه البلدان العربية الثلاثة ليتغنوا بالثورتين التونسية والمصرية، ونحن ندعو من خلال قافلة المحبة إلى مزيد من إشاعة قيم المحبة والتآلف بين مختلف الشعوب العربية». وألقت قصيدة زجلية بالعامية التونسية قالت فيها «نحلف بقمحك يا باجة/ بحقولك حفلت وزهات.. نحلف بثوارك يا قفصة نحلف بجبال الفسفاط/ نحلف بالمنجم والعامل نحلف بقابس والنخلات نحلف بزيتون الساحل بجبال القصرين اتعلات.. نحلف برجالك جندوبة سواعدهم هدت وبنات.. نحلف بترابك يا خضراء الخاين فوقك لا ما يبات.. ». وهي أبيات حماسية ألهبت مشاعر الحاضرين وأرجعتهم إلى أيام الثورة التي قادت إلى الإطاحة بالنظام.ومن المنتظر أن تجوب القافلة عدة مدن تونسية من بينها سبيطلة ثم جندوبة وفرنانة وبني مطير وهي مدن واقعة بالشمال الغربي لتونس، ثم تحط القافلة الرحال في سوسة والمنستير (على الساحل الشرقي لتونس)، ثم تتجه نحو مدينة القيروان وسط تونس لتكون العودة إلى تونس العاصمة يوم 18 يوليو (تموز) الحالي. ومن المتوقع أن يقع اختتام فعاليات هذه التظاهرة التي تحمل شعار «عودة الروح» بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية تشمل معارض للكتب وأخرى للفنون التشكيلية إضافة إلى مجموعة من اللقاءات الشعرية التي سيفسح المجال فيها لشعراء الزجل لتقديم أبدع ما لديهم من أشعار تتغنى بالحرية ومعانيها الإنسانية السامية.ويشتمل حفل الاختتام كذلك على عروض فرجوية تجمع بين الموسيقى والمسرح تمدح وتعدد محاسن «عودة الروح» للشعوب العربية بعد ثورتي تونس ومصر
| |
|
مدارات
المدير العام
عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| | موضوع: رد: مدارات تقيم أول قافلة ثقافية لتونس بعد الثورة ( تغطية كاملة ) 31/7/2011, 13:23 | |
| جريدة الصحافة " شعراء المغرب ومصر وتونس يقيمون الأفراح ويواسون عائلات الشهداء"
مساء الأحد 17 جويلية اختتمت قافلة المحبة رحلتها التي تواصلت على امتداد إثني عشرة يوما (من 6 إلى 17 جويلية) حيث كانت الانطلاقة من المركز الثقافي بئر الأحجار واليه كانت العودة...المبادرة قامت بها الشاعرة المبدعة فتحية الهاشمي ساعدها على تنظيمها إكرام عزوز المسرحي (مدير المركز) وعديد الاطراف المهتمة بالشأن الثقافي.«قافلة المحبة» ضمت ثلة من شعراء الزجل من تونس والمغرب ومصر بهدف مزيد إشاعة قيم المحبة والتآلف بين مختلف الشعوب العربية من خلال زيارة مجموعة من المدن التونسية وإقامة تظاهرات ثقافية وزيارات لعائلات بعض الشهداء لإضفاء قيم التضامن والتآزر إلى جانب الفعل الثقافي.«قافلة المحبة» انطلقت من تونس لتحط الرحال بمدينة سبيطلة ومنها إلى القصرين وتالة ثم بني مطير لتعود إلى تونس قبل أن ترحل من جديد إلى سوسة وتختتم فعالياتها مساء الاحد الماضي حيث اقيم حفل استقبال تضمن فقرات شعرية وكلمات موجزة لبعض الضيوف الذين شاركوا في الرحلة حملت انطباعاتهم الصادقة وتفاعلهم الإيجابي مع ما تمر به تونس في مرحلتها التاريخية الجديدة.وسط هذه الأجواء التقينا بالشاعرة فتحية الهاشمي التي حدثنتا عن تفاصيل رحلة القافلة.تفاصيل الرحلة وتجاوب الاهاليبعد الافتتاح بالمركز الثقافي واستقبال المشاركين الذين جاؤوا من كل انحاء المغرب الشقيق وهم خمسة عشر مبدعا من بينهم منظم القافلة المغربية الشاعر والفنان التشكيلي محمد منير مع ثلة من المبدعين والزجالين كما حضر من مصر الشاعر عاطف الجندي ومن تونس الكاتب العام لاتحاد الكتاب التونسيين محمد الهادي الجزيري والشاعرة الروائية فاطمة بن فضيلة وغيرهم كثيرون حيث ضمت قافلة المحبة قرابة الثلاثين فردا.بعد نجاح حفل الافتتاح تواصل العرس الثقافي باتجاه المدينة الاثرية سبيطلة حيث كان في انتظارنا مجموعة من مبدعي الجهة من بينهم الشاعرة ضحى بوترعة وعلى ايقاع الطبول والرقص كان الاهالي في قمة العطاء تفاعلا وترحيبا بالزوار...في المساء انطلقنا إلى القصرين وهناك قضينا خمسة أيام بلياليها مرت كالحلم قمنا بزيارات ميدانية لعائلات الشهداء بحي الزهور وبتالة ورأينا ما لم نقرأه وما لم نسمع عنه.وبالعروض الفرجوية والشعر والزجل كان اللقاء ممتعا وثريا اختتم بإهداء الشاعر والرسام المغربي مختار بن دغة لوحة تشكيلية إلى دار الشباب بالقصرين حملت امضاءات كل افراد القافلة.وانطلقنا إلى بني مطير ثم عدنا إلى تونس واقمنا لقاء ممتعا بدار الثقافة بالمروج الذي تواصل يوم 14 جويلية إلى حدود الحادية عشر مساء. في صباح الموالي انطلقنا إلى سوسة وأقمنا أمسية شعرية وقدمنا قصائد تتغنى بالثورتين التونسية والمصرية وتدعو إلى اشاعة التآلف والتواصل ومد جسور المحبة بين الشعوب وتمدح «عودة الروح» للشعوب العربية التي أطلقت شرارة ثوراتها التاريخية .أهمية الفعل الثقافي في هذه الفترةمن جهته تحدث المسرحي ومدير المركز الثقافي بئر الأحجار عن أهمية الفعل الثقافي في هذه المرحلة وأضاف أن الحراك السياسي زمن الثورات لا بد أن يتزامن مع الفعل الثقافي لأنه يعتبر من أهم وسائل التعبير التي تحررت من قيودها بعد الثورة لكن ما نلاحظه هو استحواذ جانب هام من رجال السياسة على كل المجالات إلى درجة المهاترات والاسفاف وتراشق التهم على الملإ بحيث وضعوا المواطن العادي في حيرة من أمره وتسببوا له في أزمة نفسية، فجميع وسائل الاعلام لا تهتم بغير أخبار الحرب إضافة إلى فزاعة الأمن وعدم الاستقرار كل هذا حرمنا من الانتعاش بروح الثورة والحلم بتحقيق أهدافها وهو ذنب الفنانين والمثقفين والسلطة الذين فسحوا المجال لبعض قوى الردة التي تسعى إلى بعثرة الأوراق والابتعاد عن تحقيق أحلام الثورة وآمالها.وعن هذه القافلة التي ساهم المركز الثقافي في تنظيمها يضيف اكرام عزوز: لقد كانت بنيّة الاحتفاء بالثورتين التونسية والمصرية من خلال زيارة مجموعة من شعراء الزجل إلى بعض المناطق التونسية وبث الفرح والاطمئنان لدى الاهالي البسطاء الذين هم في أمّس الحاجة إلى هذه القيم.وقد خصصنا اثناء الرحلة خلية عمل تتابع تحركات القافلة وسير برامجها لانجاح التظاهرة التي ولحسن الحظ لاقت تجاوبا كبيرا سواء لدى الضيوف أو الاهالي بالمناطق التونسية.الحديث شعرا ونثراأما الشاعرة التونسية ليلى زيتوني فهي وإن كانت لم تنطلق مع القافلة من تونس فقد شاركت في بعض فقراتها حين التحقت بها في سبيطلة حيث اقيمت أمسية شعرية ومحاضرة قدمها جلول عزونة عن «المرأة وبناء تونس الجديدة» وتقول أنه رغم حظر التجوال في سبيطلة في تلك الفترة إلا أن الاجواء كانت حميمية وتحدثنا شعرا ونثرا. وفي القصرين شهدت عروض موسيقى الراب بدار الثقافة حضورا مكثفا فالأهالي كانوا يحتاجون إلى نفس جديد يطرد عنهم شبح الخوف والتوتر وهو ما لاحظناه لدى كل الفئات والشرائح العمرية التي تجاوبت مع الموسيقى والشعر اللذين قدمتهما مجموعة من الشعراء منهم المصري عاطف الجندي.وختمت الشاعرة ليلى الزيتوني انطباعاتها مؤكدة أن التجربة التي قامت بها القافلة كانت ناجحة إلى أبعد الحدود لقد ساهمت في مد جسور التواصل بين المبدعين العرب وتبادل الافكار واكتشاف أماكن قد لا يتمكنوا من زيارتها في مناسبات أخرى.سيعود لتونس ربيعهاالزجال المغربي عبد السلام آل بوعليوي أفادنا أن الدعوة وجهت له من قبل منظم القافلة المغربية محمد منير بصفته معروف بفن الزجل فرحب بالفكرة وانضم الى القافلة في رحلة موفقة حيث قابل أناسا رحبوا بهم في كل مكان زاروه وأقاموا خمسة أيام في مدينة القصرين وحاملا أجمل الذكريات والانطباعات عن هذا الشعب المكافح كما مكنته هذه الرحلة الشيقة من التواصل مع شعراء عرب واحياء روح الزجل واقامة حفلات مختلفة تضمنت الشعر والموسيقى والمعارض التشكيلية ومواكبة عروضا مسرحية.وأضاف أن هذه أول مرة اتجول فيها بالمدن التونسية وهي تجربة مميزة لا بد أن تتكرر خاصة في مثل هذه الظروف حيث تعيش الاوطان العربية على وقع الثورة والاحتفال بمضامينها ... وما يحدث الآن من شغب لا يمكن إلا أن يكون شيئا عابرا ستستقر بعده الاوضاع ليعود الى تونس ربيعها الدائم. | |
|
مدارات
المدير العام
عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| | موضوع: رد: مدارات تقيم أول قافلة ثقافية لتونس بعد الثورة ( تغطية كاملة ) 31/7/2011, 13:31 | |
| | |
|
مدارات
المدير العام
عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| |
فتحية الهاشمي
الادارة و التنسيق
عدد المساهمات : 1899
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
| | موضوع: رد: مدارات تقيم أول قافلة ثقافية لتونس بعد الثورة ( تغطية كاملة ) 1/8/2011, 22:47 | |
| كنت مايسترو اللقاء و مازلت محمد ، شكرا على ما نثرته هنا و الصور التي ذكرتنا باللقاء الحلم و المتابعات مازالت متواصلة و كذلك الصور و الفيديوهات و مدارات تحتفي بنا و تزدهي بالصور و الكلام المتاح و المباح لتكن مدارات جامعتنا و لتكن قافلة المحبة نبراسنا و كل قافلة و نحن بكل الخير | |
|
