الشمعة تحترق, تذرف دموعها منيرة الطريق,كل دمعة تذرفها تسقط معها ورقة من وريقات خربف عمرها , والفراشة حولها ترقص فرحا مزهوة بالوانها , هي نفسها الفراشة التي مرت من هنا من قبل وتركت عبقا , واسرت لبا , مخلفة حبا الشمعة تنبعث من جديد من دموعها المترسبة عند اقدامها لكن بلا فتيل , وعادت الفراشة تحوم حولها وهذه المرة بدون رائحة و لا لون بعد ان فقدت الوانها المزركشة
..