عشتار وتموز
أتذكر أن ذاتا كانت تسكن نفسي
تشاركني طفولتي في شخصي
تذكرني ختاني الأليم
يوم اجتمعت له النساء
والرجال في يوم وجيب
ينقشون أبراج قلم وسيم
وبعد أن شفيت من جحيم رامبو
كانت تكتب رسائلي
كانت تلامس أطرافي
كانت تكسر أقلامي
لتتحسس ثيابي
فبدأت ابحث عن عنوان ادونيس
لأبحث عن أجمل التضاريس
........................
كنت اهتف بكل أسماء عشتار
بلحن راقص على رنات الأوتار
لكن عطشي تأخر
فبدأت اكتب أحسن السطور
على طيات ورق
كله شاعرية وعطور
بأعجوبة حفر هيامي
وأصيح لها في نغم أحلامي
بأطهر أشعاري
عطفا على وحشة أيامي
...........................
كبر تموز
وجادت الأرض بالنماء
وأصبحت جنتي
ترفل بالغنى والرفاء
حين كسرت باب قصرها الباذخ
وأنا التقط أصوات عشتار
في ليلتها الأولى
طالعا من عمق الصراخ
لم ينفع بابها في صد عواصفي الهوجاء
لكني فهمت من مرآتها البيضاء
أنها كانت ترغب في مشاعر الإفصاح
كانت ترغب في ليل دون صباح
كانت ترغب في أقوى رجال بني البشر
كانت ترغب في حب لا يغشاه إلا البصر
تاتيه ركضا وروحها تسبق خطاها
لتزف له حرارة اللقاء
انعنيعة احمد