يوحي عنوان هذا النص بأن الدلالة ستنصب على مشهد بمفهومه الاصطلاحي المسرحي .وعليه تم تأسيس أفق انتظار القراءة .
لكن القراءة السطحية ستصطدم ليس بعناصر المشهد ، وإنما بلغته المبنية على الوصف .
فالمشهد موصوف كمشهد مأساوي : صراخ - كآبة - الخرس - الأبصار الزائغة الآذان الصماء- القسوة - الفظاعة -القلوب الدامية...الفاجعة
ولكن أين المأساة وما حقيقتها ؟
قد يكون النص مقطعا سرديا له بداية وتتمة ...لكن إن توقف عند هذا الحد .
فأقول هذا نص وصفي يمحت من أسلوب الوصف التقليدي و بالضبط من حوض ألف ليلة وليلة .
دمت للإبداع رفيقا .
مودتي.