ان
شغـــالات .. عبدالله المتقي: خلقت لأحلم
عن جريدة الدستور الاردنيةhttp://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\ArtsAndCulture\2010\12\ArtsAndCulture_issue1170_day28_id291573.htmعضو اتحاد كتاب المغرب ، مدير الملتقى العربي للقصة القصيرة جدا ، صدر له: "الكرسي الأزرق وقليل من الملائكة" ـ قصص قصيرة جدا ، و"قصائد كاتمة الصوت" ، و"مساؤك بارد كالخيانة" ـ شعر ، وقريبا يصدر له: "الأرامل لا تتشابه" ـ قصص قصيرة ، و"مطعم هالة" ـ قصص قصيرة جدا.
ماذا تقرأ حالياً؟
- رواية"ثلج"لأورهان باموك ، ترجمة عبدالقادر اللي ، منشورات الجمل.
وما هو الكتاب الذي تتمنى قراءته؟ والكتاب الذي تحب إعداة قراءته؟
- اتمنى قراءة "رعويات كنعانية" لعزالدين المناصرة ، وأحب إعادة قراءة "وليمة لأعشاب البحر أو نشيد الموت" لحيدر حيدر.
هل وجدت شيئا يروق لك في السينما أو المسرح؟ أم شاهدت شيئا لم يعجبك؟
- شريط "تيتانيك" ، وأتصور السفينة الغارقة ، كما الوطن العربي ، هي تغرق ، وكثير من عازفي الكمان ، كذلك وطني العربي يغرق ، ولاشيء غير العزف والتصفيق.
ما الذي يشد انتباهّك في المحطات الفضائية؟
- البرنامج الثقافي "نلتقي مع بروين"في قناة دبي.
ماذا تكتب هذه الأيام؟
- نص روائي اخترت له من العناوين "جنة وآدم" ، وهو بالمناسبة سيرة عشق مجنون ، وإلى الآن ما زالت يؤرقني الفصل الأخير.
ما الذي أثار استفزازك مؤخراً؟
- صورة لعجوز بصحيفة عربية ، في الثمانينيات من عمرها ، تسكن في بيت من ورق مقوى ، بالقرب من بنيان بادخ ، وفي مدينة بها مشروع مترو ، العجوز لا تغادر بيتها المقوى إلا لقضاء حاجتها ، أو تناول ما يجود به الجيران من أطباق للأكل.
حالة ثقافية لم ترق لك.
- حضور بعدد أصابع اليد ، للقاء مفتوح مع شاعر مغربي كبير ، وحتى لا أحرجه أراها في نفسي كما فعل يوسف الجميل.
حالة أو موقف أعجبك.
- نائب برلماني التفت لصورة رئيس الدولة ليخاطبه بصوت مرتفع ، وبحضور برلمانيي الأمة والحكومة "إن الشعب يريد خبزا يامولاي" ، وعاد لمقعده من دون تصفيق.
ما هو آخر نشاط إبداعي حضرته؟
- أمسية زجلية دافئة لتقديم وتوقيع ديوان المبدعة المغربية حبيبة زوكي "عقدة في عقدة"بحضور مجموعة من الشعراء ، والأجمل منه أن السماء كانت ماطرة.
ما هي انشغالاتك الاجتماعية؟
- عضو في اللجنة الاجتماعية للمؤسسة التربوية التي أشتغل بها ، وفي الأسبوع المقبل سنقوم بزيارة لتلميذة بالمشفى تعرضت لحادثة سير ، وسنحمل لها باقات من الورد وظرفا ماليا لمساعدتها على مواجهة الزمن المقيت.
فرصة ثمينة ضاعت منك.
- متابعة دراستي بالسربون في الثمانينيات من القرن الماضي.
ما الذي يشغل بالك مستقبلاً؟
- أن أقطع الفقر والأمية في وطني ، بسكين صارم وقاطع.
هل لديك انشغالات وجودية؟
- أين.. أين اليقين؟
ما الذي ينقص الثقافة العربية؟
- الكثير ، الكثير ، والكثير.
ما الذي ينقص بلدك على الصعيد الثقافي؟
- توريط المثقف إيجابيا في الشأن الثقافي.
هل أنت راض عما حققته حتى اليوم ، وهل تسعى لمنصب معين؟
لا أبدا ، لست راضيا ولن أرضى ، كما لا أسعى لأي منصب أيا وأنى كان ، فأنا خلقت لأحلم ، ولم أخلق للكراسي أو الترقي في المناصب.