مازلت صغيرة في عهد الحب
يا حبيبي..
ما زلت صغيرة
في فقه الهوى مازلت بعد
و إن كبرت أشيائي ...
و معذباتي ...
و وسعت مملكة " الجنون "
حكمها على جميع
المدعين في زهد النساء ...
لا ذنب لي إن دخلت عالم " الجنون" المباح ..
لاني و دون الاسباب
سيدة الفتن و الاعجاب
فعفوا مازلت طفلة ...
أهوى التدليل و جميع المبتغايات
فمن قال أني بلغت المرحلة ...؟
فكيف للدعوة أكون من الملبيات ...؟
و ما لغتي غير : الروح و الهوى
و نجم سابح بين الاقمار
فهل تعرف كيف تسبح دون قارب ولا مجداف
وسط الشفاه ...
و أن تلملم حبيبات " العشق " الهارب بين الظلوع
دون قول الاه على الاه ...؟
أرجوك لا تقل الاه ...
جربت يا حبيبي أن أكون عارية الافكار ...
فسرقت و أغتصبت مني ...
فماذا لو جردت بعض زندي ...؟
كيف أجرب حظي ...؟
و ليس بجوار الدار أهل ...
رحلوا حياءا ...
أم هروبا ...؟
أم نفروا الحب خوف الفشل و طول الانتظار ...؟
و إن كنت طفلة بعد ...
فليست الخسارة إسما مستعارا
فهي عادة ألفها الكبار
أمام عملقة الصغار ...
أشواق شايشي
في 01مارس 2009