ذكرى عشق
بين وجع الإنتظار
وبلسم التأمل،
وفي فضاء.....
تتجدر فيه الوقائع
ماع صدى لحن...
كان منشودا.....
وبين انماط الصدف المشؤومة،
أختلس حلما للحظة/
ثم ما ينفك حتى يتبخر،
وفي تلك الزاوية ..
المتوارية عن الأنظار..
حين كنا نتحين الفرص..
ونستظل بها/
لنروي نبتة ود....
وكنا لا نآبه لآراء...
رابطنا وترابطنا...
بقلعة الشوق الخفي..
وكانت أعيننا تحدث عنا...
تذوذ لحق الجوارح
تصغي إلينا...
عبر همس الحدقات،
تطرد ما يكدر صفوا/
فبدأت كجدوة تتقد.....
وتشعرنا بمكان المحتوينا
تجيش أطياف الوله...
لتحتد
تثور على التردد/
تألف بين انفاس...
تتأرجح فيها العواطف
بين المضي أو التريث
حين لا يفصل بيننا شيء..
ولا حتى عذر....
او سبب استقصاء/
حين كان الدرب واضحا...
يحرسه الو د الصادق/
حين رما بنا في حضن الهوى
في لحظات اثنية...
عاشت مدة
بعهدة حلم
وبعدما انزهق الهزيع الثاني
وبعد شفق ـ
ثم صبح
تركنا الذكرى..
لتوارىفي ثرى الليل المجنون..
وبعد جنازة العشق
تهافتنا للتعازي.