ربما جاء عزائي متأخرا ، الا ان شخصية بمقام المناضل ابراهيم السرفاتي و إن وارت الثرى ستبقى الى الابد روحا لا تموت في ذاكرة كل محب الى الحب و الحرية .
وإسمحوا لي أصدقائي ان اقول و بصراحة ان الحب و الحرية لا يؤمنان ببروتوكولات الجنسية أو لون البشرة ، و خير دليل لنا هو : مقام المناضل إبراهيم السرفاتي اليهودي الاصل ، المناضل من اجل كلمة الحق و الحرية ، شخصية أختيرت بين الموت في المنفى أو العودة الى أصل الجنسية اليهودية أرض إسرائيل المزعومة ، و كان منها الرفض مؤكدة ثبوتها الراسخ و الدائم الى حرية الاوطان . رحم الله الفقيد و أسكنه جنة الشهداء أنشاء الله .
أشواق شايشي من الجزائر