ثلة من الأدباء المشاكسين جاؤوا من كل حدب و صوب من الجنوب ضحى بوترعة ، شكري بوترعة، من الوسط جمال اليحياوي، الحبيب الميساوي، الصادق الصحرواي، من سيدي بوزيد أو من الفحص ، ماجدة الظاهري، من بنزرت مها عزوز من الوطن القبلي الصتادق شرف ، و من تونس العاصمة العديد من الوجوه المعروفة ، خالد درويش، سليمى السرايري، صالحة الجلاصي، هالة بن محمد، خيرة العباسي، سندس بكار، معز الحامدي، محمد الطاهر السعيدي، من جبدوبة الجمال و الكلمة الهادفة الصديق الرائع الهاشمي البلطي، كما كان بيننا الرائعة زكية الجريدي و الصديق الهادي المرابط كما لم يغب عنا النقاد و الروائيين أيضا ، كان بيننا الصديقين جلول عزونة و البشير الجلجلي و كان بيننا العديد من الأسماء الأخرى التي سأعود للحديث عنها كما لا أنسى الرائعة لمياء البجاوي مؤسسة المجلة الألكترونية أوتار و التي أسميها أنا بسمة رائعة على شكل أنثى ، كما التحقت بيننا الصحفية و الباحثة في علوم السياسة الدولية الصديقة التي أ‘تبرها هدية لقائي الفارط بقناة 21 في برنامج وقيت حلو الرائعة سارة بن حطاب كما رافقتنا قناة 21 مرة أخرى وواكبت عرسنا الثقافي الذي أعتبره ناجحا و مميزا كما أردت و أكثر
كل السلف مردود حتى البوس على الخدود هذا ما قاله لنا الرائع الصديق الصادق شرف الذي جاءنا في موعده المعدل على جرينيتش قلبه كالعادة
اخر أنثى بلورية كانت تختال بلباسها الجميل و تتحفنا بكلماتها الدافئة و تختزلنا في ذاكرة قلبها
جاءنا بالزرقه و خاتلنا بأخضره كي يحكي لنا ما فعلت به الألوان و الليل في محادثة جانبية مع الشاعرة ضحى بوترعة و طبعا انا لم افوت ذلك و اقتنصت الصورة للشاعر خالد درويش و خاتلته كما خاتلنا
كان مايستروا اللقاء دون منازع و خطف اعجاب و تصفيق الكل و فرحهم به انه الزجال و الشاعر الشعبي الحبيب الميساوي و الذي كسر قاعدة الزجل ليس له مكان مع الفصيح ، كان رائعا حدّ الدهشة و أتحف الكل بما قدمه لنا
رائد قصيدة النثر بتونس و كاتبها بامتياز الشاعر شكري بوترعة في حديث جانبي مع نورسة الشمال الشاعرة الرقيقة مها عزوز
الصديق الرائع الشاعر جمال اليحياوي جاءنا منذ الفجر من الوسط حتى يصل و يشاركنا عرسنا الثقافي كان لحضوره نكهة الأنفة و رائحة الكبرياء
الرقيقة كنسمة و الهدئة ماجدة الظاهري أقبلت علينا بخضرة الفحص و كرم سيدي بوزيد و صدق القول لديها فأمتعتنا حقّا
زكية الرائعة ذات الصوت الرقراق كالنسمة الكافية ، حملتني صغيرة الى حضن أمي و أعادتني عاشقة لتأتات الحب الأولى ، كانت تتفح لقاءنا بالتراث الكافي فأغني معها حينا و أحاول اخفاء دمعي حينا اخر كم هي رائعة و دافئة تلك الفنانة الشفافة كدمعة طفل
غيث : أو خيرة عباسي هذه الشاعرة المتسامقة الزجالة و ذات الصوت الذي يدغدغ قلبك و يدخل شريانك دون استئذان شدت سمع الجميع و خلبت لبهم بما قرأته و ما نثرته بينهم من جمال
هذه ضحى في تجلياته و تحليقها بنا فوق فوق و قد تركتها للأخير و كانت تظنني نسيتها و فرحت بذلك لكن فرحها لم يدم طويلا و راوغته فأمتعتنا و تجلت ... طبعا أنا يمكنكم رؤيتي من خلف ستار أو بعد حك الصور بقطعة نقدية لأنني صورت بالحبر السري أو لابسة طاقية الاخفاء ... لي عودة لبعض صور الكواليس و بعض التفاصيل التي أمسكتها بها متلبسة بالشعراء المشاكسين