بضع كلمات حول تذكارية الأديب الطاهر وطار ضمن الفعاليات ليومي 29و 30 سبتمبر 2010 بعنابة

كان لهذا الفضاء بالمسرح الجهوي بعنابة لقاء المحبّة و الوفاء مع عمّي الطاهر وطار كما يحلو لكل الاخوة بالجزائر أن ينادوه

برعاية السيدة وزيرة الثقافة و تحت اشراف السيد والي عنابة و باخراج رائع و أنيق يليق بشخص المحتفى بذكراه من طرف ثلّة من المسؤولين الذين تفانوا في انجاح التذكارية و في خدمة الضيوف نذكر منهم الاخوة ادريس بوذيبة الذي عودنا بجديته و عمله الدؤوب كما عادته و الصديق المبدع جمال صمادي و قد تواصلت الفعاليات يومي 29و 30 سبتمبر كي تتوالى الشهادات في حق أب الرواية الجزائرية و حضر العديد من الدكاترة و المحاضرين و الأصدقاء كما حضر الأخ و الصديق يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين و روى رحلته مع المرحوم عمّي الطاهر

حضر العديد من المبدعين من كامل أنحاء الجزائر و كان من بينهم الأخ جمال فوغالي من قسنطينة ، جمال الدين حازولي من قسنطينة أيضا الأخت عقيلة رابحي من الجزائر ، الدكتور مخلوف بوكروح من الجزائر و قد حضرنا مع بعض حصة البرنامج التلفزيوني " عزيزي المشاهد" تحت عنوان حصّة خاصة بتذكارية الطاهر وطار و كان اللقاء حميميا و موسوما بالوفاء بقيادة المذيعة المميزة فيروز المرابط و لي عودة لهذا التسجيل في ركن اخر غير هذا لأنه له روايات أخرى جميلة و رائعة

طبعا كان لابد لتونس أن تحضر لآن عمي الطاهر منا والينا فقد كان بيننا صغيرا ، طالبا بجامع الزيتونة و كاتبا بمجلة الفكر و بجريدة الصباح و مصاحيا لنا في كبره من خلال كتاباته و كان لغياب الشاعرة ضحى بوترعة وقعه في نفوس أصدقائها و أصدقائه ، لأنه من أغرب الصدف أن نحضر أنا و الشاعرة و الروائية فاطمة بن فضيلة ونحن لم نره و غابت هي التي صادقته و عرفته شخصيا و لكننا رغم ذلك أحسسنا أننا نعرفه منذ الأزل ...
هي بضع لوحات لممتها ولم أرتبها فقط هي جاءت عفوية لأن التذكارية مازالت تستحق مني الكثير و عمي الطاهر يستحق الأكثر...