عاد روميو إلى الركح .
أضاءت الأنوار كل الجنبات .
تأمل مقعد جولييت البنفسجي...وقباعة رأسها الوردية.
أنحنى انحناءة المحب المذلل .
مد يده اليمنى راسما جسرالرقص بين الجسدين.
سقطت القبعة... بحركة رشيقة وضعها على قلبه.
دار دورة كاملة فوق الخشبة...
وعندما وصل المركز...
سقطت عليه أنوار بيضاء كاشفة:
عرته...ووضعته في لوحة إشهارية على الستار الداخلي...
في انتظار تتمة العرض المسرحي .