تغيب الشمس بين عينيك
و ينقشع الماضي
مثبتا حضوره الدائم ...
يبحث من اللاشئ عن إستقراره
بين ثنايا وجودك
انت الشئ ...
أم اللاشئ ...
أنت الوجود المحتم ...
اللغة الداخلية ...
ذلك الحوار العميق
المنسجم بين الحدث و اللاحدث
* * *
تخيل أن وجودك
خالي من الاحداث
من حب يهزك حين يشاء ...
حين الحنين ...
حين الاشواق ...
حين يهزك الالم ...
* * *
ذلك الحين دع عنك الادعاء ...
و المتاجرة بالألم ...
أنت فان... وكل من عليها فان ...
دع عنك الإدعاء ...
سبقك إزيس الى الحب ...
و سبقه الانبياء ...
و ما بقي من هذا و ذاك
الا التاريخ
* * *
مجد تاريخك إذن
كن رجلا
كن جنسا أنثويا
تكلم من الاعماق
إنتفظ للحوار
للسلام ...
لقول الحق دون جدال
حاول ببساطة الانبياء
أن تكون إنسان ...
أشواق شايشي