وحيدا للغيم
أنت
تحاولين استفزازي
لكن قلبي أكبر من البحر
وأكبر
من الحب أيضا
كيف تنسحبين
وتتركينني للغيم وحيدا
أضاجع باسمك
طيف الليل
وأقطف
منك
قبلة
خارج التغطية
أعرف أنك تمارسينني
وعيناك على صورة
متبقية من حلم
تشظى
ذات شرخ تسلل من
بين المرايا
إلى
صوت
السبايا والصبايا
المهزومين
أكيد
أيتها المعزوفة
التي
يمسي عليها
النهار
فاتنة
تنتعل الرمل
يتصفحها الريح
فتتخطفني نواميس الهيام
أستلقي
على ضحكة يسامرها
العبث
يصحو
أفق متبرعم
في خديك
وتأسرني فيك
قواميس الكلام