مسرحية
تتقلب الأمواج على غير عادتها
عواصف هوجاء داخلي
قلب يحترق
دم ينزف
جرح يكبر
تكبر معه المآسي
قبور هنا و هناك
على أرصفة الطرقات
ضوء خافت
شمس محرقة
والجاهلية عادات
تكبر التفاهات
اللأفئدة آهات
والعطش شوه شفاه الأمهات
تفيض الذكريات
للأسف بقي القرش أمنيات
اغتيل الضمير
كما اغتيل الدرة
والفرق كبير شاسع كما السماء
مابين اغتيال الأول و الأخير
فالأول اغتيل شجاعا
والحسرة تقتل الأخير
فقد اغتيل جبانا
واكتفى بالمحاضرات والقمم المزيفا
فتناقضت رءا و رءا
فكبرت المهزلة
وأصبحت مسرحيات كوميدية
تضحك وتمرح وتتسلى بها القوى
وتهدى الوردة لبطل المسرحية
فيصر بها أمام التسفيق
وعندما رئ ما صنع
وجد أنه شهد
على موت الأخوة
والأم والأبا
والسيف مازال معلقا بيده
يتقاطر دما ودما