كنت رائحة الأنثى التي ترفل بالحلم
كأنها القافلة على طرف يدي
كأنّها قافلة الوقت تتساقط خيط دخان
لم أكن تدرّبت على صنع النهايات
حلم يمضي
وجسد يقرع لون الغيوم
حلم يجيء
يراق من دمّه طفلة
تعيدني الى ماءها الأول
أدعوها الى أفقي
أمنحها تفاصيل الأشياء
التي لم تحدث بعد
أمنحها شغب طفل يركض في بستان شهوتها
ويختفي .......
أمنحها الضجر الملكيّ
لها في كل هجرة واحة وسرير
حلم يمضي
وجسد يقرع التراب
حلم يجئ
مقذوف بين أرضين
تنطفئ طفلة في ظلي
وتغفو في رماد الرّوح
من قاع الشّمس تبزغ
في دمي شجرة
عندما يقول الدّهر
كم الحلم الآن؟