مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة عبد المالك السعدي بالمغرب تحتفي بالشاعر الفلسطيني الكبير محمد حلمي الريشة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أنس الفيلالي
شاعر



عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 03/02/2010

كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة عبد المالك السعدي بالمغرب تحتفي بالشاعر الفلسطيني الكبير محمد حلمي الريشة Empty
مُساهمةموضوع: كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة عبد المالك السعدي بالمغرب تحتفي بالشاعر الفلسطيني الكبير محمد حلمي الريشة   كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة عبد المالك السعدي بالمغرب تحتفي بالشاعر الفلسطيني الكبير محمد حلمي الريشة Empty17/7/2010, 22:12


كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة عبد المالك السعدي
تحتفي بالشاعر الفلسطيني الكبير محمد حلمي الريشة
وتعلن عن نتائج جائزة محمد حلمي الريشة للشعراء الجامعيين الشباب في حفل شعري بادخ






في إطار مشروع الاحتفال بالشعر كلغة تتخاطب بها شعوب العالم، نظم مؤخرًا نادي النهضة للثقافة والإبداع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة عبد المالك السعدي في تطوان شمال المغرب، سعيًا منه للإسهام في تشجيع المواهب الأدبية في أقطار الجامعة المغربية وتحفيزها على قرض الشعر، أمسية شعرية احتفاء بالشاعر الفلسطيني الكبير محمد حلمي الريشة، في فضاء قاعة الندوات الثانية التي غصت جنباتها بمحبي وعشاق شعر الشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة، لمناسبة إعلان نتائج الجائزة التي أعلنها النادي المنظم باسم الشاعر المحتفى به لفائدة الشعراء الجامعين الشباب.



وقد أدار اللقاء باحترافية الباحثان المتألقان الأستاذ نوفل فرحان عن شعبة التاريخ والحضارة، والأستاذة سارة حبابيبي عن شعبة الأدب الإسباني في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فاعتبر الأول أن الاحتفاء بالشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة هو احتفاء بالذات المبدعة الحرة ذات الأبعاد الجمالية المختلفة، بكل ما تحمله من عبق البهاء في تخاريف عرس المكيدة الملتهبة حيث يغني الشعر للحياة والحب والحرية والأشياء الجميلة.



وقد توقف الأستاذ نوفل فرحان على أبرز محطات الشاعر المحتفى به، بداية من سنة (1958) في نابلس، حيث افتتنت المدينة بهذا الذي يحمل ريحانًا وأشواقًا في مركبته ذات الوهج الخلاق، حيث نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم الإدارية (محاسبة وإدارة أعمال) من جامعة النجاح الوطنية/ نابلس سنة (1982). فقد انتشى عبقه الروحي في عمله من خلال عدة وظائف في مجال تخصصه حتى سنة (2000) حتى استقر محرراً ثقافياً في صحيفة “الحياة الجديدة”. لكن العمل لم يقف حاجزًا أمام فورة إبداعاته الشعرية والنثرية التي ترجمت إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والبلغارية والإيطالية والإسبانية، شكلت ثورة على الجمال بكل ما يحمله من جمال.

كما توقف الأستاذ نوفل فرحان قليلاً عند سنة (2000) التي تجسد تاريخ رئاسته للسلاسل الثقافية في المؤسسة الفلسطينية للإرشاد القومي، فمستشار تحرير مجلة “الشعراء” ومجلة “أقواس” اللتين تصدران عن بيت الشعر في فلسطين. وختم الأستاذ نوفل فرحان حديثه عن المحتفى به بأعماله الكاملة، التي تحمل كصاحبها نسيج إبداع لا مثيل له.



أما الباحثة الأستاذة سارة حبابيبي فقد اعتبرت اللقاء فرصة بالإحساس بجدوى ونبض الشعر، والأكثر من ذلك الاحتفاء بالشعراء الرواد في العالم العربي، خصوصًا إن تعلق الأمر بمن ما زالوا ينقشون حروفهم الساطعة وكلماتهم المضيئة في مخيلة ونبض هذا الوطن من المحيط إلى الخليج قصائد تحمل بمكنوناتها تراتيل الحياة التي تجري شمال وجنوب وطننا العربي.



أما الطالب مصطفى بوصوف، رئيس نادي النهضة للثقافة والإبداع، فقد عبر عن سعادته بهذا اللقاء النوعي والوازن آملاً أن يستمر هذا التقليد الشعري وسط الجامعات المغربية، والاحتفاء برموز القصيدة الشعرية في المغرب والعالم العربي والعالمي. كما أكد على ضرورة الانفتاح على الطاقات الإبداعية، من خلال الاستمرار في تنظيم مثل هذه الجوائز التي تزيد الشاب الجامعي احتكاكًا وتنافسية من جهة، كما تمنحهم فرصة ملاقاة الشعراء مباشرة، خاتمًا كلمته ببيان إستراتيجية النادي في العمل الثقافي داخل الكلية.



وقد برعت فيما بعد ذلك الشاعرتان فاطمة التشري وسناء الدومي في إنشاد قصائد شعرية من توقيع الشاعر محمد حلمي الريشة، فالإنشاد والإلقاء والقصائد الريشية شكلت في عبقها الروحي الانسياق والبهاء والبنفسج الفلسطيني بمعالم مغربية بالجامعة التطوانية في المغرب. قصائد حملت الأمسية الاحتفائية من مدارها الجمالي في حمى الشعر إلى مكيدة الشعر، حيث حروف محمد حلمي الريشة واقفة بين الشعر والشعر، تستجلي أروقة المكان من نابلس إلى تطوان عبر الكلمات المتناسقة مع أثير الوتر الذي افتتن في مداعبته أثناء الإلقاء الشعري فرقة الطرب الأصيل للفن الملتزم، التي أشعلت مع القصائد لهيباً لا يقاوم داخل القاعة؛ اللهيب الذي لا يعرف الانطفاء أبدًا وقت الحب، أينما كان.



عبّر الشاعر ياسين الحراق رئيس اللجنة الثقافية للنادي المنظم للقاء، قبل أن ينغمس في نصوصه الشعرية التي تركت صدى واسعًا لدى كل من غصت بهم جنبات القاعة، عن سعادته بهذا الاحتفاء وبهذا الرجل الذي أبى إلا أن يجمعنا بهذا الحب.



أما الشاعر المغربي الكبير أحمد هاشم الريسوني، فقد حمل الأمسية الشعرية من مذاق حب القصيدة إلى حيث حب الجمال العبق في أعمق نكهة شعرية مغربية حداثية، فالقصائد التي ألقى الريسوني بلهيبها وجماليتها، هزت كل من ازدحمت بهم القاعة، والتصفيقات الحارة المرافقة لكل قصيدة شعرية ألقاها، أعلنت هي أيضًا أن لا مكان للعبور هنا سوى الشعر الجميل.



هذا وقد فتح الريسوني المكيدة للشباب الحالم في العطش لنبراس الشعر، فبرع كل من الشاعر الشاب عز الدين، والشاعرة الشابة خولة تن تن، بإنشاد أجمل ما جادت بهما قريحتهما الشعرية، فعبر الأول عن سعادته البالغة باللقاء الذي يحتفي بأحد ألمع شعرائنا في العالم العربي، هذا الذي جمعنا في غير عادتنا لسنوات في هذه الجامعة، للإحساس بقيمة وعظمة الشعر، فيما ذهبت خولة إلى شكر كل هؤلاء الطلبة المنظمين لهذا الحفل الذي لم تعرف الجامعة في مدينة تطوان مثله، في هذه الأمسية الشعرية التي جمعت كل محبي الشعر والشاعر محمد حلمي الريشة، في قلب واحد، ونبض واحد، وبحساسيات ومرايا مختلفة. وكانت لحظة جميلة حين أنشد محمد حلمي الريشة قصائد عبرت في مجملها ألا وجود لشعر بدون حياة، ولا احتفاء بدون استحضار القضية الفلسطينية، فغالبية القصائد المشاركة كانت تيمتها الرئيسة القضية الفلسطينية كمناسبة للاحتفاء بفلسطين في رمز شاعرنا، هذا العاشق الذي جمع معشوقيه في هذا الأثير الخلاب.



وقد كان الحضور بعد ذلك، على موعد مع الأستاذ الشاعر أحمد هاشم الريسوني، أستاذ الشعر الحديث بالكلية، ورئيس لجنة تحكيم جائزة محمد حلمي الريشة، فقبل أن يعلن عن الأسماء الفائزة للحضور الأكاديمي، وقبل أن يقيّم بصفة دقيقة كل المشاركات الشعرية في الجائزة، حيث كانت مجمل القصائد المشاركة متقاربة فيما بينها حتى قبيل الإعلان عن عناوين القصائد الشعرية وأسماء الشعراء التي لم تخرج عن الأسماء المتوقعة. فقد فاز الشاعر محمد المتيوي بالجائزة الأولى، وقدمت أيضًا جوائز تشجيعية أخرى للشعراء والشواعر الفائزين بالمراتب الأخرى، تدعيمًا للروح الشعرية الخلاقة التي لهؤلاء في نصوصهم الشعرية الأكاديمية الرصينة البنية والتأويل.



ومن غير المتوقع في البرنامج الشامل للقاء، أضيفت جائزة محمد حلمي الريشة للجمهور الذي حضر الحفل، وهي إضافة مشكورة عليها لجنة التنظيم لإحساسها العميق بقيمة التلقي حين سئل الحضور عن أسماء أعمال الريشة، فما أن تسابق الجميع للإجابة، حتى فاز الطالب عثمان باشا بالجائزة الجديدة، عن إجابته الفورية بأسماء الأعمال الثلاثة الأولى لمحمد حلمي الريشة.



واعتبر في الأخير منسق اللقاء الشاعر أنس الفيلالي في لقائه مع الإعلامي رشيد برهون مؤسس “صحفيون بلا قيود” في تطوان، أن اختيار محمد حلمي الريشة كمحتفى به داخل الجامعة، عن غيره من المغاربة أو المشارقة، جاء عن اقتناع جسيم بالرصيد النوعي والكيفي للشاعر المحتفى به عن غيره، وقيمة أعماله الرائدة، فالشاعر محمد حلمي الريشة، يضيف أنس الفيلالي، لا يفرش لنا غير خريطة تجرّ لحنًا خفيًّا مسكوبًا بنار الغربة في لوعة تراجيدية لا مثيل لها وسط قريتنا في هذه الخلوة الضيقة، حيث يسكب النبيذ للمارة بين حقول الكلمات؛ الكلمات المنتشية على أرقة المدى.



واختتمت أشغال الأمسية الشعرية الاحتفائية بأغان من ريبرتوار الأغنية المغربية الملتزمة، مثل الوجه الفني الجميل لأبناء فرقة الطرب الأصيل لطلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان.



للإشارة، فقد تميز هذا اللقاء من أوله إلى آخره بالتنظيم المحكم تحت إشراف طاقم شاب يتكون من: ياسين الحراق، سناء البصطاطي، سليمة كردودي، مصطفى بوصوف، محمد مول الخير، معاد بنعياد، درار الحضري، فيروز الخليفي، فاطمة، نوفل فرحان، عزيز الناوشي، سارة حبابيبي.



إن النجاح الذي عرفه هذا الاحتفاء الشعري سواء من خلال مستوى الحضور النوعي للمهتمين، والبرمجة المختلفة، من شعر وموسيقى وغناء، يؤكد مرة أخرى على قيمة المحتفى به بين الباحثين والشعراء، والمستوى الفكري العميق لطلبتنا في اختيارهم للشعر والريشة محتفى به بالمملكة المغربية، كأول احتفاء مغربي أكاديمي لمشرقي بهذا المستوى الكبير من الاحتفاء برموز القصيدة الشعرية العربية المعاصرة.

تقرير نادي النهضة للثقافة و الإبداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة عبد المالك السعدي بالمغرب تحتفي بالشاعر الفلسطيني الكبير محمد حلمي الريشة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في حوار مع الشاعر الفلسطيني الكبير محمد حلمي الريشة وجائزة محمد حلمي الريشة للشعراء الجامعيين الشباب بالمغرب
» عاجل : وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش
» جمعية الإشعاع الثقافي بتيفلت تحتفي بالشاعر توفيقي بلعيد
» الشاعر الرقيق محمد اللغافي بيننا
» مرحبا بالشاعر الجميل محمد البلبال بوغنيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدار الحقل الجمعوي :: مدار اللقاءات الثقافية و الفنية-
انتقل الى: