حينما اغرقُ في الحيرة بين التراجع للامام او التقدم للخلف... حينما تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.. حينما تُحجبُ شمسي .. لا غيوم تُمطر الا الغبار.... حيمنا بختلط الحابل بالنابل.. وحيــــــنما....
وحينما تُفتحُ قواميس اللغة على ابواب الخوفِ واليأس لقراءة الواقع.. ليصبحَ الكلامُ من ذهب والسكوت من خشب...
قد كان لأكثر الصامتين ايجابية هذة المداخلة أن التنظير حول الواقع مغامرة يجب ان يُحسب لها ألفُ حساب فيما تقولة اليوم.. ولاسباب موضوعية مُضطر لحسبةِ غداً... وما تدعو لة اليوم ستَدعو لتقضيةِ غدا...
ولا يعود ذلك الي عيبٍ في المُنظرين أو النظريات.. وانما يعود الى السياسة التي تتبعها مصادر المعلومات في دَس السّمِ في الدسم ويث ما يكفي من اشاعات لتشوية ما على الارض من حقائق.. فتأمل كم من الرجالِ مَزّقةُ عوسج الاشاعات في طريقة للبحث عن ورود الحقيقة..
والاكثر ارباكا ومُداعاة للصمت هو الخلط بين الاستراتيجية والتكتيك وحشر المستحيل في أُطر الممكن....
قبل ان أُنهي مداخلتي.. كان صديقي في غرفتي... طرق والدي الباب ودخل يدعو الرب ان يحفظ البلاد والعباد ويعم السلام.. فقضى صديقي ما قضى من الوقت.. وخرج وودعني على امل اللقاء....