مدارات
مدارات
مدارات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدارات


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد منير
مؤسس
محمد منير


عدد المساهمات : 1898
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
العمر : 59

الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية Empty
مُساهمةموضوع: الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية   الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية Empty6/7/2010, 00:17

الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية Moz-screenshot


الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية -0-0-0-0-09999999motarm1



ليس هناك أدب ذكوري و أدب أنثوي الأدب انساني و شامل
فتحية الهاشمي: " المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية، من الضروري اليوم أن نخلد أدبا إنسانيا صادقا و راقيا، بقطع النظر عمن يكتبه".
حوار خاص ب"الوسط اليوم" اجرته الزميلة ريم قمري- تونس



فتحية الهاشمي كاتبة و شاعرة تونسية تكتب عن القضايا المسكوت عنها، و المحظورة اجتماعيا إنسانيا و أدبيا، تخلق عوامل رواياتها من بطلات مختلفات تجمعن بين الأنوثة و الرقة و بين القوة و الصلابة، تؤمن بان الأدب انساني لا يحتمل التصنيف بين ذكوري و أنثوي،و تسعى لوضع لمستها الخاصة ليكتمل نصها فيكون إنسانيا صادقا، حازت مؤخرا روايتها " مريم تسقط من يد الله " على جائزة مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة " الكريديف"، رواية أثارت ضجت كبيرة حولها منذ صدورها، حول هذه الرواية، و حول ورؤية فتحية الهاشمي للأدب و الشعر ، و دور المثقف عموما و المرأة الكاتبة خصوصا، كان لنا معها هذا اللقاء.
ماذا عن بدايات الكتابة ؟؟
كنت ألتقط كل ما يعترضني بالطريق من لفافات جرائد و أوراق و ما إلى ذلك و أعكف على قراءتها، مما حدا بالوالدة رحمها الله إلى تجنب إرسالي إلى أي مكان، و من النوادر أنني مرة رميت بورقة من فئة العشرة دنانير كي ألتقط قصاصة جريدة، و مثلما كانت بدايات التعلق بالمطالعة كانت بدايات الخربشات الطفولية منذ المرحلة الابتدائية ثم لثانوية لكن الانطلاقة الحقيقية ربما جاءت متأخرة كثيرا منذ أواخر التسعينات حيث دخلت " معمعة الكتابة" إن صحّ التعبير.
هل يجوز القول بان المرأة تختلف عن الرجل عندما تكتب ؟ و ماهي أوجه الاختلاف في رأيك ؟
أظن أن هذا القول فيه من الصحة بقدر ما فيه من الخطأ: أقول لك كيف و لماذا، أولا بالنسبة لي شخصيا لا أعتبر أن الأدب فيه الذكوري أو الأنثوي، إنما هو أدب انساني و الحكم فيه هو جودة التناول و فنية الكتابة ،و لكن هناك جزئيات بسيطة ربما تخص المرأة أو هي حياة الأنثى و حميمياتها لا يحسن الحديث عنها سواها و هذا ينطبق على الذكر كذلك في نقاط معينة و لكن في عامة القضايا الإنسانية، أرى ألا اختلاف بين الجنسين فهمهم واحد ،و الطريق واحد ولكنني أمقت الكتابة " المستذكرة" أو التي تكتب فيها المرأة متناسية أنوثتها فيأتي النصّ هجينا " و بدون روح ، فلابد من لمسة و بصمة الكاتبة الخاصة بها كي يكتمل النصّ.
في الأدب الحكم للجودة و التناول و فنية الكتابة
هل يمكننا القول بان للمرأة الكاتبة اهتمامات تختلف عن الرجل الكاتب ؟ و كيف يبرز ذلك ؟
سبق و أن قلت أن الأدب انساني إجمالا و الاهتمامات واحدة بين الجنسين خصوصا في زمن التحديات هذا ،و المرأة الكاتبة مازالت تتخبط بين إثبات المرأة لوجودها ككيان مستقل أو بين الظهور بمظهر الضحية و المظلومة، أظن أننا من الضروري اليوم أن نتجاوز هذا بأشواط، و ننظر كيف نخلد أدبا إنسانيا صادقا و راقيا بقطع النظر عمن يكتبه.
روايتك الأخيرة مريم تسقط من يد الله حازت على جائزة مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة هل حدثتينا أكثر عن هذه الرواية و هل يمكننا أن تعتبر انك في " مريم تسقط من يد الله " عالجت قضية نسويه بحته أم هناك أبعاد إنسانية أخرى ؟؟؟؟
نعم مريم هي امرأة من فئة منبوذة و محاكمة و محاصرة من مجتمع ذكوري و أنثوي على حد سواء، ولكنها مطلوبة رغم ذلك، حاولت أن أسلط الأضواء على إنسانيتها و مشاكلها و الخروج بها من الشكل التقليدي المتعارف عليها كامرأة جاهلة و مقبلة من الريف و فقيرة و كأن الخطيئة حكر على هؤلاء
فقط، هو البغاء بكل أنواعه خصوصا البغاء الفكري إن صح التعبير ما تناولته في الرواية و أن المجتمع الذين يفتح أبواب السقوط لمريم و لكل مريم و يدفعها نحو الهاوية هو نفسه من يسعى إليها متخفيا و متظاهرا بالعفة ...
في دوامة من الصراعات الاجتماعية و السياسية والاقتصادية تجد مريم نفسها مسجونة في ماخور مع يوسف هذا الهارب من جحيم مظاهرة لأنسنة الإنسان ليجد نفسه في جحيم مريم و الذي يفضل في الأخير البقاء في الماخور الصغير أحسن من خروجه إلى الماخور الكبير،مريم هي ضياعنا أو ضياع مبادئنا في زمن ظاهره جميل و باطنه فاسد.
أحدثت هذه الرواية عند صدورها ضجة حولها لماذا ؟
فقط لأنها أسقطت ورقة التوت عن مجتمع ذكوري، نسائي يعيش في ازدواج للشخصية و يمارس خطاياه في الخفاء و يقوم بثورة كي يبدو عفيفا... هي رواية الإنسان العربي المكبل بهزائمه و الهارب من إنسانيته لذلك هوجمت و منعت من لقاءين" بالعاشورية" في مارس 2009 و "بالطاهر الحداد " مارس 2010 و لكن شهر مارس أنصفها أخيرا بنيلها جائزة الكريديف" مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة" .
مريم تسقط من يد الله رواية الإنسان العربي الهارب من إنسانتيه
في " مريم تسقط من يد الله " حاولتي رسم صورة جديدة لشريحة نسائية معينة صورة تخرج عن تلك الصورة النمطية أم انك حاولتي ترميم و انسنة صورة متعارف عليها ؟ أم كتبتي عن المسكوت عنه و المهمش ؟؟
لأنني فعلا تحدثت عن مكان بالعاصمة يزوره الكثيرون و لكنهم يأنفون من ذكره ،و يؤمه الكل و لا يريدون ذكره، كذلك مريم التي يجردها الكل من إنسانيتها ولكنهم يلجئون إليها ... أجدني أجيب على كل الأسئلة دفعة واحدة و كل سؤال يمثل جرحا لمريم أو حول مريم أو حول الإنسان الباحث عن إنسانيته ،و الدائر في ضياعه و المتعدد الوجوه و الشخصيات .
اغلب أبطال روايتك نساء هل هذا خيار آم توجه ؟؟ و هل من الصعب أن يكون بطل رواية تكتبها امرأة رجلا ؟؟ و هل كتابة المرأة عن المرأة أنجع و اصدق دائما ؟؟
لابد لكل بطلة من بطل هذا أمر مفروغ منه و لابد للرواية من جنسين هذا أكيد ، لكن ربما من حظ البطلات جميعهن أن ينسى البطل و أن تسلط الأضواء عليهن ، هذا ربما يعود لأن المرأة في الواقع تغيب كثيرا إذا حضر الرجل لذلك خلقت عالم إناثي لهن فيه التفوق ربما ، لكن الرجل لا يمكن الكتابة من دونه هذا هو الأوكد ... و على فكرة ربما أنا أشكل استثناء لأنه في العادة نجد أن أبطال الكاتبات مثل الكتاب ذكورا في الغالب....
الرابط بين كتابتي هو ذلك المحرم و المحظور
صدر لك روايتين و هما "حافية الرّوح" و "مِنَّه موّال" إلى جانب" مريم تسقط من يد الله" فأي رابط يوحد بين أعمالك ؟؟
ربما الرابط هو ذاك المثلث المحرم " برمودا"، أو هو الهم الإنساني المعاش و محاولة تعرية واقع مر و مرضي، و الكتابة عن المحظور و هذا ليس للاستثناء و لكن للخروج من نمطية الكتابة السعيدة دائما و المنتهية بحلول خيالية...
ماذا عن تجربتك الشعرية خاصة انه صدر لك ديوان وحيد و هو "الأقحوان المصلوب على الشفاه"؟؟
الشعر و ما أدراك ما لشعر ، هو متنفسي و الأوكسجين الذي أحيا و أكتب به لا يمكنني الاستغناء عنه أو السباحة في غير مائه و لو أنني أكتب القصة و الرواية المتفحة بالشعر فأنا أخلق عوالمي من صخر و أقحوان ، الصخر هو السرد و الأقحوان هو الشعر ...
سيصدر لي مستقبلا مجموعة شعرية حاولت أن اجمع ما لي من قصائد كتبت تقريبا ما بين عام 2002, 2003، و لكن يبدو أن عالم السرد اختطفني فعلا من عالم الشعر، و لكنني لن أتخلى عن شعرية كتاباتي أبدا هذا هو الأكيد...

لديك العديد من الأعمال تحت الطبع ( رواية و شعرا )؟؟
لي تحت الطبع مجموعة شعرية " أنتهي في الموج فردا" و أيضا مجموعة قصصية تنتظر منذ سنة 2002 و هي تقريبا كلها مكتوبة و يبدو أن حظها قليل و لم يكتب لها أن تصدر حتى الآن...
"مياه الوعد" وهو عنوان إحدى أهم قصصها... كذلك بدأت كتابة رواية جديدة أحس أنها فعلا تأكل مني و تتغذى من أعصابي..
ما تقيمك للأدب النسوي اليوم في تونس ؟؟ و للساحة الأدبية و الثقافية بصفة عامة ؟؟
يمكنني القول بأن ثقافتنا في تونس بخير و أن المثقف التونسي فعلا يحفر مكانته بين المثقفين العرب و أجد أن الحركة الثقافية النسوية إن أمكن لنا قول ذلك في تونس تمتاز، على بقية الحركات الثقافية العربية في التناول و طريقة الكتابة و مساحات الحرية التي تجاوزت فيها تمثيل دور المضطهدة أو الباحثة عن الحب المفقود أو إثبات الوجود ،إلى الوقوف جنبا إلى جنب الكاتب كي تنهض بأهم القضايا الإنسانية و العربية....





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحية الهاشمي
الادارة و التنسيق
فتحية الهاشمي


عدد المساهمات : 1899
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية   الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية Empty16/8/2010, 21:02

شكرا محمد ألف شكر ، صدقا كنت نسيت هذا الحوار فعلا و لم يعد ببالي مثل كل الكتابات حول كتاباتي

و حتى الأطروحات التي كتبت حول رواياتي الثلاث و الدراسات ، صدقني أنا مثل السلحقاة لا تتعجب

أكتب و أدفن في الرمل وهي تفقس أو لا ، لا يخصني ذلك ، لذلك وجدت هذا الحوار الرائع من طرف

الغالية ريم قمري ، أحسن هدية لي هذا المساء ، خصوصا و أنا أقرأ على صوت مجموعة الأرصاد في

رائعتها " افريقيا" التي كنت أبحث عنها ليلتها و كانت الثانية أمامي ههههههههههههههه ... سأسمعك اياها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعرة والروائية والقاصة التونسية فتحية الهاشمي لـ"الوسط اليوم": المرأة الكاتبة تتخبط بين إثبات الوجود و بين الظهور بمظهر الضحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لقاء مع الشاعرة والقاصة المغربية مليكة صراري
» رسالة إلى فتحية الهاشمي
» المرأة الحلم.. فتيحة الهاشمي
» عيد ميلاد سعيد فتحية الهاشمي
» فتحية الهاشمي عيد ميلاد سعيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدارات :: مدارات اعلامية :: مدار اللقاءات الأدبية-
انتقل الى: