أسْقِطُوا عَنِّي حَرَجَ هذا الحَالْ
فللأمْسِ مَعَارِجٌ
تُؤَدِّي لِهُوّةِ المكان
و زمنُ البَراغِيتِ مَصٌّ
أنْبُوبَةُ شَهْوَتِهِ في دمي.
إنّي لَسْتُ سَهْوًا
في عَقْلِ الذّاكِرة
لَسْتُ يدا في لَفْحِ القدَر
و لَسْتُ كَدَرًا في سماءِ الوطن
بل إنِّي جِهَارَاتٌ
بالمَلْغِيّ في الزمن
إني كتابة على عَثْرَةِ التّاريخ
يقرأها مَارّةُ العَصْرِ
و شراعٌ لِسَفرٍ مِزَاجِيّ الإبحار
يُقاوِمُ رِدّةَ الأمْوَاج
و يَسْبَحُ ضِدّ التّاتَارِ و التّيّار،
فأفْرِشُوأ لي مَيْتَم
الأمُومَاتِ و الأبُوّات
و أنْبِتُو حَوْلَ قبر مَاضِيَّ
بَعثًا يَسْتَلّ سَلاَبَةَ العُمر
و يُعِيدُ النّبْضَ لقلْبِ هَوَايْ.
؟/06/2006