تلك النوارس ما كانت لترحل
وتلك العيون ما كانت لتيأس
بل لتأمل
ولغتي تتأرجح بين التصفيق
وبين أن أقول في حقك شيئا
أقوله وأنا أخجل
فيك خارطة وصلت كل القلوب
وبوصلة أرشدت كل المقل
بوحك الذي فاض بالكأس حنينا
وصل إلى صدري
كالسيل حين وصل
رائعة تلك الكلمات
وحلو معناها
مثل القبل
مثل العسل
ماذا عساني أقول
كلما قرأت لك
أهمس باطنا
لكل خزائني
أجل .. أجل
نوارسك الجميلة لم تنم
وعيناي تسعدان بتحليقها
ودمع فرح مني قد هطل
فماذا يا ترى يكون قد حصل...
أنا جد سعيد لهذه النوارس المحلقة بالأمل ، وأتمنى أن يدوم شطها وبحرها ، ومن تكتبها وهي مليئة بالأمل