ٳلى روح الفقيدة...الأستاذة الفاضلة׃ ريحان السعدية، مديرة ثانوية : فاطمة الزهراء
هاهي ذي ريحان
نبع من الأطلس
تلملم عمرها
خلسة، من مساءات النوارس
ولعا، يكبر في المدى
وردا وظلا
حلما، يركض من فوق الكلمات
سفرا منتشيا، من تألق
يزهو وهجا
ومضا ووجها
كأنما لتعلن
لنوارسها ذات الأصابع البيضاء
أن الموت عمق الولادة !
وأن غيوم الخريف منبت الشمس !
ها هي ذي
تغمض جفنيها
من فجر
ومن شقشقة
ومن دوح ورياحين
هي الآن
تغفو، لسماء الروح والرحمة !
شذا يحضن صدع الحرف
خطوا مفتونا ملء اشتهائه
من شغف
ومن علياء
ومن أثر.
ملاحظة : نظمت هذه القصيدة سنة 2003
أمزيان عبد العزيز