عن موت النص وعن مرور كاتبه اللعين الى الجحيم
عن سلالة اخرى
من المخلوقات الهامشية
تحمل ظلها حرفا مشفرا على سرير قصيدة
و تمر الى الافق المجيد
بجناحي صقر او يمامة
تحلق وتصرخ في المدى
سبحان الحرف حين يدوي
قرات عن جنون الكتابة حيث لازمن يستحق الانتماء
فقط هي الولادة من عدم
من فونيمة تعانق ظلها ليتكون النص اللعين
طفرة طفرة
وصرخة صرخة
هو وحي الكلام ما تبقى
هي اللحظة الداهشة حين نرسم شتات الروح على سطح وردة
حتى العشق كتابة
وانت ترسم احلى القصائد على جسد يستبيح لعنة العشق الاخيرة
ويكتفي بالتودد للجنون ليبقى قريبا
ويرسم للامعنى مسارات جديدة
هي لذة النص
لتتكون اللحظة حية
كلما حاولت ان تتلوى ضمت فمها لاخرها
وباتت نقطة البداية نقطة المنتهى والمنتهى ولادة اخرى
سبحان الولادة من عدم
من فوضى تاسس للنظام
ومن هدم ياسس للبناء