في جو حميمي تم تنظيم أمسية زجلية احتفاء بتجربة تستحق التنويه والمتابعة متمثلة في أضمومة زجلية مشتركة بين بعض أعضاء جامعة المبدعين المغاربة ..حيث كانت البادرة حلما وتحقق على أرض الواقع كتابا ورقيا بفضل الجهود التي بدلها المشرفون ..
كانت الفكرة كلمة وكانت الكلمة فعلا وكان الفعل مصداقية ...
وفي إطار الاحتفاء بهذه التجربة النوعية ..حضر كل من الزجالين الثمانية المشاركين في التجربة وآخرون انضموا ليشاركوا في الانتصار للكلمة
من بين الحضور
الزجال احميدة بلبالي مصحوبا بديوانه الرحيل في شون الخاطر ..ونسخ من مجموعتين زجليتين أهداها الزجال ادريس المسناوي أمغار لزجالي جامعة المبدعين المغاربة المساهمين في أضمومة عرصة لكلام
الشاعر عبد الحميد شوقي مصحوبا بديوانه كنت أهيئ صمت الانتظار
ومن عرصة لكلام حضر كل من
البوعليوي عبد السلام
وبنعيسى الحاجي
وياسين مصطفى جميل
وثورية قاضي
ومليكة أمصاد
ونجيب أمين
في منصة التقديم الشاعرة الوديعة رشيدة فقري
بدأت الأمسية بكلمة جمعية حوار وجمعية شباب الحي الجميل
ثم كلمة جامعة المبدعين المغاربة ألقاها الشاعر محمد اللغافي
بعدها انطلقت الأمسية الزجلية ..حيث تم تقديم كل زجال باسمه ونبدة من سيرته الأدبية ..ثم قراءة في ديوان الرحيل في شون الخاطر كتبها الزجال علي مفتاح ولأن ظروفه لم تسمح له بالحضور تلاها الشاعر محمد اللغافي ..ثم كانت ورقة أخرى هيأتها الشاعرة رشيدة فقري في حق الشاعر عبد الحميد شوقي
وسوف نضيف هنا التغطية الكاملة بالصور والتفصيل في حين توصلنا بالمزيد عن هذا الحدث النبيل