الشعر و الأدب ,
أي كان أولا و أخيرا رسالة
تحمل نورها فينبهر الحضور
هل الفشل ما نخشاه
و هل العيب في طريقة النظم
فمن قال بأن الوردة
أجمل من البساتين
تينته الأخيرة لن تحضره
فقوة الجمال من الفسح
آيات الصور
تترنم بمعزوفات
تميل لللألتصاق بحد الشجر
نسخ و ورق أبيض
كطهارة العيون
فيسكنها الوقت
و تميل للمسكن
كتائهة السفن
كشراع
يميل للغائبين
ظن الأخيرة
ورق أصفر
فيجن الليل
كشعور الشاعر المتعبد
و يبقى يخشى السؤال
و النقاهة من سمات الرقي
كديوان مبتور
فلا الأخيرة تفسره
فيظن متوحدا
كمساكن البعاد
تترآى كلحن تخيط النسيج
و يبقى أسير المتاهات
بعد قريب فيظن بأنه يحضره
فيبحث عن الوقت كراكب الموج
فيسكر من روعة المشاهد
فيصارع البحر و يخسر......
........
..........
خطوة خطوتان
إلى الأمام إلى الخلف
فمن يلتقط الرؤى
فهل تحضر