اعترف – لم يكن واردا أن أعترف الآن
أن ألبس أوراقي شيئا من اعترافاتي..
أو حتى قليلا من فواصل البوح الراقدة في أعضائي
اعترف – لا أذكر أنني سمحت لنفسي يوما أن تقاسمني خيبة فتوحاتي
ها أنا ، تتحطم أروقة الجسد ، تتناثر في سماء لا أعتقد أنها تشبه سماء البارحة..
لنيرون دواخلي أن يعيد المحرقة
كي لا أقتفي أثر أشعاري
يسبقني القول ،
كأن الظل موجة تقبل أثر القدم
تمتد في عيني نشيدا للحلم ..
متاريس لخطى الأحبة
الموتى في عروقي
لا الهواء
في دمي
نقي
لا الأرض
لا العشق
لا العشاق
اعترف – ليس لي وطن يخبئني حين تخونني أورادي
أين انشر غسيل دمائي التي لم تعد لي؟ و كيف أتوسله القلب كي يحضن فراشات أشعاري؟
يظللني هذا البوح المفاجئ ، سحاب يتراىء لي نوارس بيضاء تمتشق انفجاري، انتصاراتي الواهية ، فتوحاتي الورقية ، تحضنني بأجنحتها الضاربة في الهواء ، تنفجر عيني امواها شهب أتعبتها السماء
...