هي لؤلؤة مضيئة أينما حلٌت ملأت المكان نورا وجمالا، بحورها تغري كل مكتشف شغوف للإبحار، شغوف لاكتشاف أغوارها وكنوزها، ما إن تلطمك أمواجها إلا وتصبح أسير عشقها ولِهٌ لضمّاتِها، تعشق الغطس في أعماقها دون مخافة الموت.
إنها عروس هذا الزمان، لحُسنِها فاهت العيون، وبكرتها سؤال يدفعك لسؤال كسلسلة لا تنفصل.
أولها ميم يفضيك للمحال؛ ثانيها عين عرّافة هذا الزمان؛ ثالثها راء رباط كل إنسان؛ رابعها فاء فوٌاحة الأسرار وآخرها تاء مربوطة على اللسان...
فداونـــــــــي بالتــــــــي هي الــــــــــــــــــداء.