إلى من يلقب نفسه سبع روكز حميدان و إدارة دنيا الوطن (و أرجو النشر) بقلم: إبراهيم وهبة
لقد تماديت كثيرا بغير حق ..... و لكن خطابك ينم عن نفسيتك المريضة...... أنت لم تسىء لي بقدر اساءاتك لشخصك و روحك المتمادية.... تماديت بغير حق ....و تعاديت اكثر من مرة .... و حاولت أن أتجنبك لتعاود نفسك....و لكن غرورك قد دفعك للدفاع عن الخطأ و أنت تعلم بأنك من جهة الخطأ ما جعلك تفعل ذلك هو غرورك بظنك بأنني الضعيف و لكن حقيقة من يتابع الموضوع منذ أن بدأ فكل ما نشرته تحريض و شتائم ولاحقا تبرر أفعالك بأنك تدافع عن الزملاء و الزميلات في وقت صفحتي نادرا ما كانت تخلو من الشتائم !!!!! أمام هذا كله اطالبك بالاعتذار من صفحة دنيا الوطن لما نشرته من وسخ دنين....أما فيما يتعلق بفكري من اللغة, اللغة لم تكن مقدسة لا في العصر الذهبي و لا بعده و تم تقديس اللغة في عصر عرف بانحطاط الأدب (مثبت) فظني من يقدس اللغة هو المريض النفسي مثل أمثالك و الكتابة هي فعل تحريري (هذا صعب عليك لأنها أكبر من عقلك المتحجر) و من هنا أتت نظرية الكتابة ضد الكأبة و لكن كأبتك و كرهك للكتاب تنم عن نفسيتك الكريهة أو تظن بأنني أعير سخافتك أعرف بأنك مرتشي و قلما مأجوارا و لا تستطيع كتابة نص بغير رضى أسيادك و هذا الفرق بيني و بينك (يا مرتشي) و ربما أنا لا أملك جمال القاعدة و لكن ما أملكه لا أنت و لا غيرك لا يستطيع سلبه مني فشعري يسبقني بشهادتك أو بدونها فأنا أكتب الشعر قبل دنياك و أكيد ما بعد دنياك و شرفي لعبة لا يفقهها إلا النبلاء ، أما أمثالك فهم للحضيض , قبحك الله أو تظن بسخافات ما كتبته حرك دكة فتبا بك و بصفحتك و بأمثالك و بصراحة متناهية لا أقبل أن أنتعلك حذاء فتبا بحضورك الأرعن و تطالبني أنت و غيرك و بكل وقاحة بأن أعتذر نعم أعتذر بأنني تماشيت مع وقتحتك و سخافتك و أعتذر بأنني أقبل أن انزل إلى مستواك المنحط فما الفايروس هو أنت و أفعالك السوداوية و للمعلومية مجانا بأنني معروف في صفحة الشعراء
لا أعتدي على أحد و أقول رأيي و دون مواربة أما عن التورط الصحيفة مع أمثالك أصبح مثبت لأن هجومك الأرعن و الشخصي ضدي نشر في وقت حجبوا عني النشر فلذا أمام تواصل الحجب ضدي من قبل إدارة دنيا الوطن أعتذر من القراء بأنني قطعت عاهدا أن أتواصل معكم خلال أيام الحصار و يعز علي بانني لم أستطع الاستمرار و أكثر ما يضايقني بأن المساحة الفضائية وبظني غير ملوثة و يبدو بأنني هنا كنت مخطئا, حاول البعض بتلويثها تارة بأسم الإسلام و تارة باسم الوطن و أخيرا باسم نقاوة الأدب و اللغة فما أستطيع أن أقول, العقل في زمننا مرهون بقرار "فرماني" من س أو ص
و الأن إلى القصيد
القطيع حجيج بقدر الأناجيل الخضراء
و المرتع الكتاب بقدر خدمة العلم
و لأنني من جهة النقيض (عكس التيار) ليس نظريا كما يحلو للبعض بل أمارسه كل الوقت
فقررت التوقف عن النشر من دنيا الوطن و ارجو ان تحترموا رغبتي الأخيرة و أن يتم النشر .
أحبكم جميعا
أخوكم
الرئيسية