الإيمان بالقدر خيره وشره

موضوع: الإيمان بالقدر خيره وشره 6/10/2009, 00:27

الإيمان بالقضاء

الإيمان بالقضاء والقدر له دور كبير في الطمأنينة القلبية خاصة عند حدوث المصائب والابتلاءات بها يمتحن الله عباده فمنهم من يصبر ومنهم من يجزع والصابرون يوفون أجورهم يوم القيامة بغير حساب والقرآن يحثنا على الصبر والاحتساب وعدم الاستسلام, لان المحن تصقل القلوب وتكفر الذنوب وكل المحن تكون في طياتها منح ربانية , يمن بها على عباده الصابرين المؤمنين بأن. مع العسر يسرا وان الفرج مع الصبر.

..

موضوع: رد: الإيمان بالقدر خيره وشره 9/10/2009, 14:48

جزاك خير الجزاء أختي زينب

جعلها الله لك في ميزان حسناتك يوم لقائه

مع كل التقدير

تحيتي

..

الأخت زينب القرقوري أهلا بك
و جازك الله عنا خيرا و جعله في ميزان حسناتك
دمت بألف خير

خالص ودي

الإيمان بالقدر خيره وشره 2590.imgcache

موضوع: رد 27/10/2009, 22:05

شكرا لك اختي زينب القرقوري على هذا التوضيخ العميق
الدال على القيمة التي تمتلكها المفضلة "ا لايمان بالقضاء "
وما تشبع الانسان بقدر الله الا اقتناع روحي بأن لاحول ولاقوة الا بالله
و ان الانسان مصابا بالقدر الرباني فلا مفر من قضاء الله ...
جازاك الله خيرا وقوى ايمانك وايانا بالصبر والتقوى
مودتي

السلام عليكم،
لقد طرحت يا سيدتي موضوعا مهما و خطيرا في الوقت نفسه،
مسألة الإيمان بالقضاء و القدر و التسليم للقاضي جل جلاله و الإيمان بتصاريف قدره،
إذ الأمر يتعلق باشكالية الانسان و مسألة التخيير و التسيير، أي أن الله خلق الانسان و أمده بالعقل الذي يميزه عن سائر المخلوقات، و هذا العقل نفسه هو الذي يميز به الانسان بين دروب الخير فينهجها و بين دروب الشر و يتقيها، أو أنه يفر من قدر إلى قدر.
فيكفي للانسان إذا أصابته مصيبة أن يلهج بلسانه بعبارة : " لا حول و لا قوة إلا بالله"، فتصدق فيه عبارة الحديث القدسي الذي رواه الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم عن ربه " أسلم عبدي و استسلم"، و كذا عبارة حسبي الله و نعم الوكيل، أو أن يقرأ الآية الكريمة الجامعة المانعة: " إن لله و إنا إليه راجعون".
فالإيمان بالقضاء و القدر إذن، هو لب الإيمان و محوره، فالمؤمن لا يبث شكواه إلا لله إذا ابتلاه أو عاقبه بمصيبة أو جعله عرضة للابتلاء و العقاب على السواء، كما أنه لا يحتج على المقدر له و لا يعترض عليه، و لنا في محن الرسل و الأنبياء مواعض و دروسا، قصة أيوب عليه السلام مع المرض و صبره و صبر زوجته معه، و صبر يوسف الصديف في غياهب الجب ثم في سراديب السجن، و صبر محمد عليه الصلاة و السلام على أذى أهله و استغفاره لهم و الأمثلة كثيرة.
فاللهم إنك تقضي و لا يقضى عليك.
فاللهم لا راد لقضائك.
و الله أعلم.

شكرا للأخت زينب على طرح هذا الموضوع الذي يعتبر من مكونات العقيدة الاسلامية

فالأيمان معناه التصديق القلبي اليقيني بوجود الله و الايمان به ربا واحدا لا شريك له و معناه الخضوع التام له سبحانه .
و للإيمان اسس و أركان بينها الرسول صلى الله عليه و سلم في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما سأل جبريل النبي صلى الله عليه و سلم فأجاب :ْ أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الاخر و تؤمن بالقدر خيره و شره ...\
و الأيمان الصحيح هو الذي تكتمل أركانه و أسسه لذا قال تعالى :[ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل ءامن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالو سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إلينا المصير.]
و القضاء الذي هو ركن من أركان الايمان معناه في اللغة ارادة الله تعالى ان تكون الأشياء كما ارادها في الواقع ، و يجب على المؤمن أن يكون راضيا بقضاء الله و قدره غير مشكك في عدله و رحمته قال صلى الله عليه و سلم [ لو اطلعتم على الغيب لوجدتم ما فعل ربكم الا خيرا] و من مظاهر الايمان بالقضاء و القدر القناعة بما يمكله الانسان و الرضى برزقه قليلا كان ام كثيرا ز عدم التحلي بالحسد و الحقد و الجشع و الطمع فيما عند الناس.....

» ورود الإيمان