تأريخ لحظة الحضور من بقايا أحلام ,
أصبح نصوص المستغبين يلبسون عمامات النقد لا يرغبون أن ينتقدوا لأنهم أصلا يظنون بأن النقد تجريح و لا يريدون الافادة و كأنهم مجبولون حبات القرصنة المسمجة من وجوههم المصقعة...........
تأريخ لحظة الحضور من بقايا أحلام
لا أدب و لا يخص الأدب
نص مفرقع تلاشي العبر
و الوقت زمن التاريخ الأبيض
يلحن بدم أطفالنا
و الوقت نزيف...........
سمائي تتعالى بنشيد بعيد
تحملني إلى أنواري
و متاهات المسافات تعزف
بنشيد الأمة
و الهويات تتبعثر
ببقايا إنسان
بقايا تجدر الشجر ,
لا أمة تعرفني
لا لغة تخاطبني
أنايا مسكونة ببقايا أشلاء
ببقايا أشلاء ميعادها
ببقاء أشلاء نسيجها
تجمدت في غروب تصحري
أواعد المجهول قبري
و جسدي يغتاب وقته
لا الوقت يدركني
و لا الزمن يعرفني
و الوقت
يتماهى مع جسدي
يناطح السحاب
لا لغة ترعدني
لا خشية على بعضي