الزجال علي مفتاح يقوم برحلة السلام من الدار البيضاء الى داكار السينغال بواسطة دراجة هوائية رفقة قافلة تضم مجموعة من المغامرين.. وفي مراسلته هذا اليوم يقول.. في هذه المرحلة التحق بنا المشارك السادس في القافلة الذي كان قد بقي بالبيضاء لانه تاخر في الحصول على تاشيرة الدخول الى موريتانيا ادن اصبحنا ستة اثنان سيذهبون مع القافلة الى حدود مدينة الداخلة و الاربعة الباقون عليهم النزول حتى مدينة داكار بالسينيغال . انطلقنا من مدينة تيزنيت عند الساعة السادسة صباحا ملامح الصحراء بكل تجلياتها بدأت تظهر رمال و جمال و شاحنات السمك الاتية من جنوب المغرب تظهر بين الفينة و الاخرى تسير بسرعة جنونية . انها كلميم باب الصحراء برمالها و تلالها تذكرنا ببطولات المقاومة و اعضاء جيش التحرير . حتى حدود الساعة الحادية عشرة و النصف ليلا و نحن لازلنا لم نجد اين نبيت اتصلنا بقائد الدرك الملكي بالمنطقة الذي بالمناسبة نشكره على التفاتته النبيلة اتجاهنا و اتجاه القافلة آوانا في منزله الخاص .تحية لكل رجال الدرك{ ولاد لبلاد }